أقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، اليوم الثلاثاء، رئيس وكالة الأمن السيبراني الوطنية آرني شونبوم، وذللك لعلاقته بروسيا.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أطيح شونبوم من منصبه كرئيس لوكالة الأمن السيبراني الوطنية BSI، بعد أن ذكرت وسائل إعلان أن لديه صلات بأشخاص متورطين مع أجهزة الاستخبارات الروسية.
وتم الحديث عن الإقالة لأول مرة من قبل مجلة "شبيجل" الألمانية، وأكدها لاحقًا المتحدث باسم وزارة الداخلية.
أسباب الإطاحة
وحسب ما وُرِد، كانت فيسر قلقًة بشأن تواصل شونبوم المستمر مع جمعية تدعى مجلس الأمن السيبراني ألمانيا.
وساعد شونبوم في إنشاء هذه الجمعية منذ ما يزيد قليلاً عن 10 سنوات، لكنها تعرضت مؤخرًا لانتقادات شديدة بسبب صلاتها بالمخابرات الروسية.
ويُعتقد أن حضور شونبوم احتفالات الذكرى السنوية للمجموعة الشهر الماضي جعلت الداخلية تنظر بجدية إلى الأمر.
وتأسست المؤسسة لتقديم المشورة للشركات ووكالات الحكومة، وأصحاب القرار في ما يتعلق بقضايا الأمن المعلوماتي.
وبعد الانتقادات التي وُجهت لـ"شونبوم"، نفى مجلس "الأمن السيبراني ألمانيا" الاتهامات، ووصفها بـ"السخيفة".
وتصاعد التوتر بين روسيا وألمانيا في أعقاب الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وحذرت الوكالة الوطنية للأمن المعلوماتي من أن شركات وأفراداً وبنى تحتية حيوية تواجه خطر التعرض لهجمات معلوماتية روسية.