يتمتع خفر السواحل الأمريكي بعادة غريبة تتمثل في الظهور في المياه على بعد آلاف الكيلومترات من شواطئ الولايات المتحدة، حيث يتم رصد سفنها بانتظام وهي تبحر وتشارك في ما يسمى بدوريات “حرية الملاحة” في الخليج الفارسي وقبالة سواحل الصين، حيث انتقدت بكين هذه الدوريات ووصفتها بـ”الاستفزازية”.
وأعلن وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، أن خفر السواحل الأمريكي يخطط لتكثيف وجوده بشكل كبير في منطقة المحيطين الهندي والهادئ اعتبارًا من مارس المقبل كجزء من خطط أوسع لتكثيف التعاون الأمني بين واشنطن والدول الإقليمية.
وخلال جولته المصغرة في جنوب شرق آسيا لحضور أسبوع الإنترنت الدولي في سنغافورة، قال مايوركاس، اليوم الثلاثاء، إن “الولايات المتحدة خصصت 60 مليون دولار لنشر أفراد وأصول أمريكية مع شركاء لتسهيل “الدفاع” عن السيادة ومواجهة أنشطة الصيد غير المشروع في المنطقة”.
وتعرب الصين بانتظام عن مخاوفها بشأن نشر سفن خفر السواحل بالقرب من الشواطئ الرئيسية، على بعد آلاف الكيلومترات من الساحل الأمريكي.
وتضمنت عمليات نشر خفر السواحل تدريبات مع تايوان، الجزيرة الضالة التي تدعي بكين أنها تابعة لها، وإبحار سفن خفر السواحل مباشرة عبر مضيق تايوان.