قالت وزيرة الثقافة، نيفين كيلاني، إن الوزارة لا علاقة لها بالمقابر ولا تملك نقلها ولا منع الهدم، وأضافت: "التربي تبرع ووضع علامة الإزالة على مقبرة طه حسين".
وأضافت وزيرة الثقافة، خلال كلمتها في لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، أن المقبرة لا تدخل في التطوير.
في الوقت نفسه، لفتت إلى أنه بالتنسيق مع محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ستطرح الوزارة مشروع حديقة الخالدين في العاصمة الإدارية.
وقالت: "عملنا على تصميم مقابر للمبدعين من جميع المجالات، وشكل من أشكال المتاحف ومحال بيع تذكارات مرتبطة بالشخصيات"، موضحة أنه مشروع ثقافي استثماري، تخليدا لذكرى المبدعين بشكل مختلف عن الشكل المعتاد للمقابر.
وأضافت: "سيكون لهم كمتحف صغير"، موضحة انتظار مناقشة المشروع مع الجهات المعنية وبحث إمكانية التنفيذ.
واعترض عضو مجلس الشيوخ، الفنان يحيى الفخراني، على مشروع الحديقة، مؤكدًا ضرورة أن تكون رمزية، موضحًا صعوبة قبول الأسر بدفن ذويها في مقابر لا تخص العائلة.
وعلقت كيلاني موضحة أنها ممكن أن تكون رمزية أيضًا، والأمر اختياري.