القومي للبحوث :
التكيف مع هذه التغيرات المناخية وتقليل آثارها
لابد من توقف النشاط الصناعي لتقليل الانبعاثات والممارسات الضارة للبيئة
هناك 38% من أبحاثنا العلمية تقوم بتعاون دولي و33% محلي
هناك العديد من اشكال التلوث التي تؤثر على صحة الإنسان
نشارك في مؤتمر المناخ بالعديد من الدراسات الهامة
أصبحت التغيرات المناخية الشغل الشاغل لجميع الجهات في مصر قبل انطلاق مؤتمر المناخ 2022 للمرة الأولى في مصر، بينما يحتل المركز القومي للبحوث مكانة هامة بين الجهات التي تصدر دراسات وتوصيات استعدادا للمؤتمر في جميع المجالات والمحاور العلمية، لذا التقينا بالدكتورة جوسلين يحيى صليب، القائم بأعمال عميد معهد بحوث الصناعات الكيماوية.
قال الدكتور أشرف شعلان ، رئيس مركز التميز العلمي بالمركز القومي للبحوث، إن هناك7 محاور تمت مناقشتها خلال فاعليات المعهد استعداد لمؤتمر المناخ وهي احدها محور الصحة فقد تم العمل عليه من خلال جزئين من بينها اسباب حدوث التغيرات المناخيه، بينما السبب الثاني هو التكيف مع هذه التغيرات وتقليل اثارها.
وأضاف " شعلان " لـ صدى البلد " أنه تم مناقشة أيضا كيفية الاستعداد لها وخطة العلاج، مشيرا إلى أن هناك العديد من أشكال التلوث التي تؤثر على صحة الإنسان مثل تلوث المياه يؤدي إلى تأثير مباشر على صحة الإنسان وغيره من التغيرات المناخية التي تؤثر من بينها الغذاء كما يوجد الفيروسات وخريطة الحشرات ناقلات الأمراض.
وأشار إلى أن المؤتمر يعد حدث هام في مصر كما أنه يساعد على رفع الوعي لدى المواطن المصري ولأن المؤتمر يعقد لدى مصر وبالتالي ينشر الوعي بالقضية بطريقة غير مباشرة، ولكن الجميع يتوقع نجاح المؤتمر وذلك يعطي قوة لمصر وسمعة دولية كبيرة جدا .
وأكد أن وزارة التعليم العالي اتاحت للمركز الفرصة في المشاركة في المؤتمر وسنشارك بالعديد من الأبحاث التي أجريت بواسطة المعهد وقدمنا أمثلة من خلال الفاعليات، حيث إن هناك 38% من أبحاثنا العلمية تقوم بتعاون دولي 33% تعاون محلي مع الجامعات.
وأوضح ان المركز اجرى العديد من الأبحاث الي تهدف إلى مواجهة التغيرات المناخية في العديد من المجالات وكل هذه المجالات لها ارتباط وثيق بالأبحاث حيث أن نتائجها تتلخص في التخفيف من حدة هذه التغيرات المناخية والاحتباس، ومتابعا : " يمكن القول أنه للحد من التغيرات المناخية لابد من توقف النشاط الصناعي وذلك لتقليل الانبعاثات والممارسات الضارة للبيئة التي هي السبب في التغيرات المناخية، والتكيف مع التغيرات المناخية ".
وأستكمل: " لابد من تخفيف أثار التغيرات المناخية ليس بدولة بعينها إنما في جميع انحاء العالم ، لذلك فقمة المناخ المقرر عقدها شرم الشيخ لها أهمية كبيرة في الخروج بقرارات ونتائج تلزم الدول بتخفيف عبء التغيرات المناخية على الشعوب.