قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أقدم بائع عصا وخرزان بـ"القيسارية" في سوهاج: ورثت المهنة عن أجدادي

مراسل صدى البلد مع أقدم بائع عصا وخرزان
مراسل صدى البلد مع أقدم بائع عصا وخرزان
×

"انا جيت المنطقة دي مع ابويا وانا صبي في عز شبابي.. كنت اروح الجيش وأرجع أقف مكان ابويا واريحه شوية.. ورثت ولادي المكان والتجارة واهو عاصرنا كل تطورات القيسارية من ايام ما كانت زرع وبيوت وكام محل على كام ورشة لحد ما بقيت عروس التجارة في سوهاج".

بهذه الكلمات بدأ الحاج السبعيني عبدالرؤوف محمد خلف، أقدم تاجر شوم وعصا وخرزان بمنطقة القيسارية بمحافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية.

وأوضح الحاج عبدالرؤوف محمد، أن منطقة القيسارية كانت منذ أكثر من مائة عام، عبارة عن أرضٍ زراعية يتخللها بعض المنازل، يتوسطها عدة محلات تجارية وورش حرف يدوية وصناعية، مؤكدًا أن "القيسارية" قديمًا كان يمر بها أصحاب عربات الكارو كثيرًا، والبائعة المتجولون.

وأكد أنه يعمل بائعًا للعصا والشوم منذ أكثر من 80 عامًا، وورث هذه المهنة عن والده وجده منذ قديم الأزل، كما ورثها لنجليه ولم يتخلى عن مهنة أجداده طيلة عمره.

القيسارية عروس التجارة بسوهاج

واستكمل حديثه رادفًا:"كانت منطقة القيسارية على هذه الحالة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن من تجارة ملابس واكسسوارات وأدوات منزلية وأجهزة كهربائية وغيرها من احتياجات المنازل والأشخاص".

وأشار إلى أن المواطن السوهاجي عندما تخطوا قدماه نحو منطقة القيسارية، فهو يرغب في تلبية جميع احتياجاته بيومًا واحدًا؛ لأنه يعلم أن كل ما يُريد شراءه سيجده بالمنطقة من ملابس واكسسوارات منزل وأجهزة كهربائية.

منطقة يأتي إليها الزوار لزيارة مسجد العارف بالله والتقرب إلى الله بعادات وتقاليد توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، كما يأتي إليها مختلف فئات المجتمع السوهاجي لشراء المنتجات المُختلفة بأسعار مناسبة لما يشهده الوضع الاقتصادي الحالي.

واستكمل الحاج السبعيني، أقدم بائع شوم وخرزان بمنطقة القيسارية بسوهاج، قائلاً:" كل أنواع التجارة بتصب في القيسارية.. هتنزل القيسارية هتلاقي كل اللي انتا عاوزه عشان كده تلاقي الفلاح والموظف والطالب والعروسة وأهلها نازلين على المنطقة هنا على طول توفيرًا لوقتهم ومجهودهم".