تخصلت امرأة أفغانيةمن حياتها بمأساوية قبل تنفيذ حكم رجمها حتي الموت من قبل قوات طالبان في أفغانستان، فماذا فعلت وما قصتها؟
وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الاثنين، ألقت قوات طالبان القبض على سليمة، 24 عاما، إثر هروبها من منزلها في مقاطعة غور بوسط أفغانستان مع رجل متزوج في 10 أكتوبر الجاري.
أفغانية تتخلص من حياتها بمأساوية
حكمت قوات طالبان على المرأة الأفغانيةصاحبة الـ 24 عاما والمتزوجة أيضا بالإعدام بتهمة الزنا، منوهة بأنه كان من المقرر رجمها بالحجارة، يوم الجمعة، بينما قُتل عشيقها ، المعروف محليا باسم سراج الدين بالرصاص.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن موقع «رخشان ميديا» الأفغاني أن سليمة شنقت نفسها يوم الخميس، أي قبل يوم واحد فقط من رجمها ، حيث فضلت الموت بهذه الطريقة عن الرجم علنا حتي الموت من قبل قوات طالبان.
وتم دفن جثمان سليمة، 24 عاما، في اليوم التالي لشنقها نفسها، حسبما أكدت وكالة أنباء خاما برس.
وأكدت أن طالبان قبضت على الزوجين، ثم قتلت الرجل المحتجز سراج الدين عندما حاول الفرار من الحجز.
وقال أبو الفداء غور بدري، المتحدث باسم شرطة طالبان، إن قوات الأمن حاولت منع سراج الدين من الهروب ليلاً لكنه أصيب بالرصاص عن طريق الخطأ في الظلام.
حادثة رجم سابقة في أفغانستان
وفي عام 2015، انتشر مقطع فيديو لامرأة شابة متزوجة تُرجم حتى الموت في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان في أفغانستان بعد أن هربت مع رجل.
وأظهر مقطع فيديو المرأة، المعروفة باسم رخسانه، وعمرها يتراوح بين 19 و 21 عاما ، ملقاة في حفرة في الأرض بينما كانت مجموعة مكونة من حوالي 15 رجلا يقذفونها بالحجارة.
وتزوجت رخسانة من زوجها رغما عنها، قبل أن يُقبض عليها وهي تهرب مع رجل آخر في عمرها.
وفي مايو 2022م، أمر حكام طالبان جميع الأفغانيات بارتداء الملابس تغطي من الرأس إلى القدمين في الأماكن العامة مما أثار مزيد من مخاوف النشطاء الحقوقيين خاصة أنه يجب على النساء هناك مغادرة المنزل فقط عند الضرورة، وإلا سيواجه الذكور عقوبة بدءا من المحكمة إلى السجن.