EN 
طلب أوليكسي كوليبا، رئيس الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية كييف، من السكان الاحتماء في أماكنهم وعدم نشر أي شيء على منصات التواصل الاجتماعي.
وكتب كوليبا علي “تلجرام”، “سكان منطقة كييف! البقاء في الملاجئ! اعتن بنفسك وبأحبائك. أشدد على عدم تصوير أو نشر أي شيء على الشبكات الاجتماعية”، مضيفا أيضا عدم تصوير عمل الجيش الأوكراني.
وجاءت تحذيرات كوليبا في أعقاب هجمات روسية جديدة بطائرات مسيرة في جميع أنحاء كييف.
ومنذ قليل، قال فولوديمير بوريسينكو، عمدة بوريسبيل على مشارف العاصمة الأوكرانية كييف، إن الدفاع الجوي لمنطقة كييف يرد بنشاط على هجوم روسي بطائرة مسيرة.
وقال بوريسينكو في منشور على “فيسبوك”: “نظام الدفاع الجوي يعمل فوق مدينتنا لذلك أوصي بشدة الجميع بالبقاء في الملاجئ، الوضع تحت السيطرة. قواتنا المسلحة تقوم بعملها بشكل جيد. لكن التهديد لا يزال قائما”.
وأضاف: “الشريط الساطع من الضوء هو جيشنا الذي يحاول رؤية طائرات العدو بدون طيار، لذلك لا داعي للذعر. ابقوا في الملاجئ”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الإدارة العسكرية الإقليمية في العاصمة الأوكرانية كييف، أنه تم الإعلان عن حالة التأهب في منطقة كييف تحذيرا من غارات جوية روسية.
وقالت الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف علي “تلجرام”: "استنفار جوي في منطقة كييف. ترقبوا المزيد من الرسائل".
وشن الجيش الروسي هجوما خاطفا على العاصمة الأوكرانية بانفجارات متعددة هزت وسط العاصمة الأوكرانية للمرة الثانية خلال أسبوع.
وقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بطائرة بدون طيار وتم إنقاذ 19 شخصا من تحت الأنقاض، حسبما قال عمدة كييف فيتالي كليتشكو.
كما قتل رجل إلى جانب زوجته في الهجوم على المبنى السكني.
ويمثل هذا الأسبوع الثاني من تجدد الضربات الروسية في كييف التي استهدفت مساكن مدنية وبنية تحتية فيما يبدو أنها محاولات لإضعاف إمدادات الطاقة الأوكرانية قبل فصل الشتاء.
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا تتصرف بغدر في أعقاب هجمات بطائرات مسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وقال زيلينسكي علي “تلجرام”، إن روسيا قتلت مدنيين وضربت المساكن ودمرت البنية التحتية.
وأضاف: “اليوم، نتيجة لهجوم المحتلين على مبنى سكني في كييف، لقي 4 أشخاص حتفهم من بينهم عائلة شابة كانت تتوقع طفلا”.
وقال زيلينسكي: “الإرهاب يجب أن يخسر وسيخسر، وأوكرانيا ستسود. وستقدم إلى العدالة كل إرهابي روسي، من القادة إلى الأفراد الذين نفذوا أوامر جنائية”.
