الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير مناعة يوضح أسباب الهلع العالمى من الكوليرا|تفاصيل

الكوليرا
الكوليرا

قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن من أسباب الهلع العالمى من الكوليرا هو ان عدد حالات الكوليرا هذا العام  ثلاثة أضعاف المعدل السنوي المتوسط ​​على مدى السنوات الخمس الماضية. 

أضاف مجدي بدران في تصريحات لـ صدى البلد، أن الكوليرا مازالت تشكل تهديدًا عالميًا للصحة العامة وهي مؤشر على عدم المساواة والافتقار إلى التنمية الاجتماعية،  في كل عام  هناك 1.3 إلى 4.0 مليون حالة إصابة بـ الكوليرا ، و 21000 إلى 143000 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم بسبب الكوليرا.

تابع:"خمسة عشر من 27 حالة تفشي تم الإبلاغ عنها هذا العام تقع في بلدان جنوب شرق إفريقيا ، والتي تأثرت بتغيرات مناخية  شديدة فى أنماط الأمطار والأعاصير والجفاف، كما ان تتفشي الكوليرا في أعقاب الكوارث الطبيعية.

تغير المناخ بدأ يصعب من الناحية اللوجستية توفير الرعاية الصحية والصرف الصحي اللازمين للسيطرة على تفشي المرض.

قال خبير المناعة، ان فترة الحضانة القصيرة،(ساعتين إلى خمسة أيام) تزيد من قابلية فاشيات الكوليرا للانفجار، كما  تسبِّب الكوليرا إسهالاً مائياً حاداً قد يسبب الجفاف لكل من الأطفال والبالغين، يفقد المصاب من لتر إلى لترين فى الساعة.

الكوليرا من أشد الأمراض فتكاً فى غضون ساعات، لو تأخر العلاج، ويعتبر معدل وفيات الكوليرا في المرضى غير المعالجين  مرتفع ، ويتراوح من 50 إلى 70 بالمائة،  يمكن أن يؤدي إعطاء العلاج المناسب لإعادة التميؤ إلى خفض معدل وفيات الكوليرا الوخيمة إلى أقل من 0.5 في المائة.

في المناطق التي تتوطن فيها الكوليرا ، تزداد مخاطر الوفيات بين الأطفال (10 مرات أكبر من البالغين) ، ترتفع مخاطر وفاة الجنين المرتبطة بالكوليرا أثناء الحمل.

أشار مجدي بدران إلي أنه لاتظهر الأعراض فى ٧٥%من المصابين بالكوليرا، لكنهم ينقلون البكتيريا للآخرين لمدة أسبوعين، وهناك نقص فى لقاحات الكوليرا لدى منظمة الصحة العالمية مخزون من 27 مليون لقاح ضد الكوليرا ، لكنها ليست كافية لمواكبة العدد المتزايد من الحالات.

بالرغم من أن غسل الأيدى المتكرر بالماء والصابون تدخل فعال يفيد فى الوقاية من الكوليرا ، 
تكشف أحدث البيانات من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن ثلاثة من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم لم يتمكنوا من غسل أيديهم بالماء والصابون في المنزل أثناء جائحة كوفيد-19.

مجدي بدران