EN 
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن إنشاء مركز إقليمي لـزراعة الأعضاء من قبل رئيس الجمهورية؛ يحتوي على جانب إنساني للغاية، مشيرًا إلى أن الإنسان منذ بدأ الخليقة يعمل على الحفاظ على نوعه، ففي عهد الفراعنة كان الإنسان عندما يصل لـ30 عامًا كان يعتبر مسن، ومع ظهور الكثير من الوصفات الطبية والكهنة، استطاع الإنسان أن يعيش أكثر من ذلك.
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلاميين نشأت الديهي وعمرو عبدالحميد ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن فكرة أن يعيش الإنسان لـ100 عام لم يعد غريبًا في العالم خلال الفترة الحالية، مضيفًا أن الإنسان عندما كان يفقد بعض أعضائه، لجأ إلى ما يسمى عمليات نقل الأعضاء أو تصنيع بعض الأطراف، وحدثت قفزات كبيرة جدًا في تصنيع الأطراف الصناعية مثل القدم واليدين، وأصبح يتم تحريك هذه الأطراف، من خلال وضع شرائح في العقل.
ولفت إلى أن التقدم الذي حدث في تكيف الجسم مع بعض العناصر الجديدة؛ شكل طفرة كبيرة للإنسانية، مضيفًا أن البعض اعترض على زراعة الاعضاء، لأنه يعتبر هذه الزراعة اعتراضا على مشيئة الله- عز وجل-، والشيخ الشعراوي من أصحاب هذا الرأي بشكل واضح.
ولفت إلى أن زراعة الأعضاء تحتوي على مخاطر، وقد تستغل بشكل غير جيد في التجارة الدولية، وبالتالي تصبح زراعة الأعضاء غير خاضعة للضبط الإنساني، مشيرًا إلى أن الدستور نص على حق الإنسان في التبرع بأعضاء جسده في أثناء حياته، أو مماته؛ بموجب وصية.
