أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بأن إيران أرسلت في 18 سبتمبر مسؤولين إلى روسيا لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة بيع أسلحة إلي موسكو، بما في ذلك نوعان من صواريخ أرض-أرض.
واطلع مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون على تقارير استخباراتية تظهر أن إيران تعد الدفعة الأولى من صواريخ فاتح-110 وذو الفقار، وهما صاروخان باليستيان إيرانيان قصيرا المدى.
وقال مصدر لـ”واشنطن بوست”، إن الصواريخ قادرة على ضرب أهداف على مسافات 300 كيلومتر و700 كيلومتر على التوالي.
وقالت الصحيفة: “يعتبر الخبراء أن أحدث إصدارات فاتح-110 وذو الفقار قوية ودقيقة بشكل معقول على مسافات قصيرة نسبيا، حيث تم تجهيز بعض النماذج بأنظمة توجيه كهروضوئية، مما يسمح لمشغلي الصواريخ بتوجيهها خلال الاقتراب النهائي من الهدف”.
وإذا تم تنفيذ الاتفاق، فسيكون هذا أول تسليم لهذه الصواريخ إلى روسيا منذ بدء حرب واسعة النطاق ضد أوكرانيا.
وقال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف إن الوقت الذي ستنفد فيه روسيا من عدد كبير من صواريخها الأكثر دقة “يقترب بالفعل”.
ووفقا له، قد يكون لدى الجيش الروسي 25-28٪ من إجمالي مخزون الصواريخ اعتبارا من 24 فبراير.
وفي وقت سابق، أفاد محللون في معهد دراسات الحرب أن روسيا ربما تتفق مع إيران على توريد طائرات “آراش-2” بدون طيار.
وفي 23 سبتمبر سحبت أوكرانيا اعتماد السفير الإيراني بسبب توريد طائرات بدون طيار إلى روسيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نقلا عن معلومات استخباراتية، إن روسيا طلبت 2400 طائرة مسيرة من طراز “شاهد” من إيران.