بدأ كبار المسؤولين الديمقراطيين يلمحون علنا إلى الحاجة إلى استبدال جو بايدن كمرشح للحزب للرئاسة هذا الصيف، مشيرين إلى مخاوف بشأن صحته العقلية، وأجندته المتعثرة، والمشاكل الاقتصادية والتضخمية، والمخاوف من أنه قد يغرق الحزب إذا واجه دونالد ترامب.
ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته “بيكون ريسيرش” و”شو آند كومباني ريسيرش” لصالح “فوكس نيوز”، “33 في المئة فقط من الأمريكيين سيصوتون لإعادة انتخاب الرئيس بايدن إذا أجريت الانتخابات الرئاسية”.
وقال 33٪ من الأمريكيين لمنظمي استطلاعات الرأي إنهم سيصوتون لإعادة انتخاب الرئيس الحالي، في حين قال 54 في المئة إنهم سيختارون شخصا آخر.
ويعد أداء بايدن هو الأدنى بين أي من الرؤساء الثلاثة السابقين، حيث وصل دونالد ترامب إلى 35 في المائة من إعادة انتخابه في يناير 2018، وعانى باراك أوباما من انخفاض إعادة انتخابه بنسبة 39 في المائة في سبتمبر 2010، قبل أن ينتعش ويهزم منافسه الجمهوري ميت رومني في عام 2012.
وقال 71 في المئة من الديمقراطيين الذين يصفون أنفسهم بأنهم سيعيدون انتخاب بايدن، في حين قال 19 في المئة إنهم سيصوتون لشخص آخر.
ومن بين الجمهوريين، قال 91 في المئة إنهم سيختارون شخصا آخر، بينما قال 4 في المئة إنهم سيلتزمون بـ بايدن.
وأثبت المستقلون أنهم الأكثر غموضا، حيث قال 13 في المئة إنهم سيعيدون انتخاب بايدن، و54 في المئة اختاروا شخصا آخر. وقال 23 في المئة آخرون إنه من السابق لأوانه القول في هذه المرحلة.
كما حصل بايدن على درجات رسوب شاملة في التعاطف والصدق والسلامة العقلية وقوة القيادة، حيث قال 51 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يعتقدون أنه “يهتم بأشخاص مثلي” مقارنة ب 46 في المائة ممن يفعلون ذلك، وأجاب 52 في المائة بـ”لا” عندما سئلوا عما إذا كان الرئيس صادقا وجديرا بالثقة، مقارنة ب 44 في المائة أجابوا بنعم.
ووجد 56 في المئة أن بايدن ليس لديه السلامة العقلية للخدمة، مقارنة ب 40 في المئة قالوا إنه يفعل ذلك، وقال 62 في المئة لا عندما سئلوا عما إذا كان قائدا قويا، مقارنة ب 35 في المئة أجابوا بـ نعم.
وفي تصنيفات خاصة بقضايا محددة، أعرب 44 في المائة عن دعمهم لسياسة بايدن تجاه روسيا وأوكرانيا، في حين رفض 52 في المائة، وقال 43 في المائة إنهم يوافقون على سياسته في مجال الطاقة بينما لا يوافق 53 في المائة على ذلك، و43 في المائة يؤيدون أجندته المناخية بينما لا يوافقون 52 في المائة على سياسته الخارجية الشاملة بينما لا يوافق 54 في المائة على ذلك، و37 في المائة يوافقون على موقفه من الجريمة بينما لا يوافق 58 في المائة على ذلك.