EN
اعترف الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس وتسلا، إيلون ماسك، بأن جهوده لخفض تصعيد الصراع الروسي الأوكراني قد فشلت.
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي ناقش فيه مخاطر الحرب النووية على تويتر مع رائد الأعمال التكنولوجي والرئيس السابق لشركة “ميجا أبلود”، كيم دوتكوم.
وجرى الحوار في الوقت الذي يدرس فيه المسؤولون والخبراء في كل من الغرب وروسيا إمكانية أن يؤدي إراقة الدماء في أوكرانيا إلى صراع أكبر وأكثر تدميرا.
وقال ماسك: “الجحيم معها ... على الرغم من أن ستارلينك لا تزال تخسر المال والشركات الأخرى تحصل على مليارات من دافعي الضرائب، إلا أننا سنواصل تمويل الحكومة الأوكرانية مجانا”.
وتبرع الملياردير بنحو 25 ألف محطة إنترنت عبر الأقمار الصناعية من طراز ستارلينك لأوكرانيا بعد أن أطلقت روسيا عمليتها العسكرية في البلد المجاور في فبراير.
ورد كيم دوتكوم، واسمه الحقيقي كيم شميتز: “بعبارة أخرى، ستواصل دعمك للحرب الأمريكية بالوكالة في أوكرانيا على الرغم من معرفتك الأفضل بأن هذه حرب بالوكالة الأمريكية وخطر نشوب حرب نووية بسبب الحرب الأمريكية بالوكالة؟”.
ورد ماسك: “ملعون إذا فعلت ذلك ، ملعون إذا لم تفعل ذلك ، لذلك ... أعتقد أنني ملعون فقط”.
ثم أشاد شميتز بماسك لتقديمه أفكارا لتسوية سلمية بين موسكو وكييف، وقال: “أنا أؤمن بك. نحن نواجه حربا نووية بسبب السياسة الخارجية الأمريكية المتهورة في أوكرانيا. أنت تعرف ذلك. هذا هو واحد كبير. علينا أن نضع مصالحنا الشخصية جانبا من أجل الإنسانية”.
وأجاب ماسك: “أحاول جاهدا تهدئة هذا الموقف ومن الواضح أنني أفشل”.
وانتقد شميتز رد واشنطن على الصراع في الماضي، قائلا إن الولايات المتحدة “أثارت هذه الحرب وتتحمل العبء الأكبر من المسؤولية”.
