قال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن المسلحين الذين قتلوا 11 شخصا وأصابوا 15 آخرين في معسكر تدريب عسكري روسي قرب الحدود الأوكرانية كانوا من طاجيكستان وفتحوا النار بعد جدال حول الدين.
ولم يقتل أي مدني في الهجوم لكن العديد من الجنود قتلوا أو أصيبوا بجروح حسبما قال حاكم منطقة بيلجورود الروسية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، إن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عسكرية أمس لم يسفر عن مقتل مدنيين،.
وأضاف أن "حدثا مروعا وقع على أراضينا، داخل إحدى الوحدات العسكرية، ولا يوجد بين الجرحى والقتلى أحد من سكان بيلجورود، لكن جنودا كثيرين قُتلوا وجرحوا". وتقع بيلغورود قرب الحدود مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بمقتل 11 شخصا وإصابة 15 في عمل وصفته بالإرهابي نفذه مواطنان من آسيا الوسطى في وحدة عسكرية بمقاطعة بيلجورود أثناء التدريبات العسكرية التي يخضع لها المتطوعون الروس، للمشاركة في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.