قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

برلماني: نقص الأعلاف تسبب في خسارة كبيرة لمنتجي الدواجن

النائب عامر الشوربجي عضو مجلس النواب
النائب عامر الشوربجي عضو مجلس النواب
×

أكد النائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، أن الأسعار العالمية للأعلاف شهدت ارتفاعا كبيرا بالآونة الأخيرة، حيث تخطى سعر طن فول الصويا ٢٣ ألف جنيه، بعد أن كان سعره ٤٠٠٠ جنيه، ما يتطلب إيجاد حل سريع.

وطالب "الشوربجي”، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، بالتدخل الفوري للدولة والوزارات المعنية بهذا الملف من أجل وضع حلول جذرية للقضاء على إشكالية نقص الأعلاف وما لها من توابع سلبية على الثروة الدواجنة بل والحيوانية أيضا، مما ينعكس على مستوى تأمين احتياجات الاستهلاك المحلي من هذا النوع من الغذاء.

وعن أبرز الحلول التي تسهم في القضاء على نقص الأعلاف بالأسواق، نوه عضو لجنة الزراعة، إلى أهمية الاستمرارية في وتيرة استصلاح الأراضي الزراعية، بل والتركيز على زراعة محاصيل معينة أساسية وذات استهلاك عال مثل القمح والذرة، علاوة على أهمية وضع تدابير استباقية أخرى لمواجهة هذا النقص مستقبليا بهدف حماية وتأمين الغذاء من هذه الثروات، معقبا: “أيضا أسعار الدواجن لها تأثير مباشر على أسعار اللحوم”.

وفيما يخص واقعة إعدام الكتاكيت، قال عضو مجلس النواب، إنه لا توجد حلول أخرى أمام مربي الدواجن سوى ذلك الأمر، بسبب خسارتهم الكبيرة في تكاليف الإنتاج، ولهذا نحتاج للتدخل السريع حول توفير جميع كميات الأعلاف اللازمة لحماية صناعة الدواجن في مصر.

وأكد هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، أنه سيكون هناك حل جذري لأزمة الأعلاف غدا بعد فيديوهات إعدام الكتاكيت.

وقال هشام الحصري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "أبشر منتجي الدواجن بتواجد لقاء مهم لحل هذه المشكلة".

وتابع هشام الحصري: "بالتأكيد هناك عجز في الأعلاف في الأسواق المصرية، وتحدثنا مع وزير الزراعة ورئيس الوزراء، والملف على مكتب رئيس الجمهورية، وهناك تدخل رئاسي لحل الأزمة".

من جانبه، علق الإعلامي أحمد موسى قائلا: "الناس بتقول الأعلاف بقالها شهور في الموانئ، ليه متحركناش بدري لإنقاذ الكتاكيت اللي بتموت؟".