دعا الزعيم الصيني "شي جين بينج"، اليوم الأحد، إلى تطوير عسكري أسرع وأقوى يتماشى مع التحديات الراهنة، معلنا عدم تغيير السياسات التي أدت إلى توتر العلاقات مع واشنطن، مشددا على سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم على المجتمع والاقتصاد، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
تحدثت الشخصية الأكثر نفوذاً في الصين منذ عقود خلال افتتاح الحزب الشيوعي مؤتمراً تراقبه الشركات والحكومات والجمهور.
ويريد شي أن يكون جيشه الأول في العالم، لوقف أي خطر من أمريكا، لكنه لم يعلن عن سباق تسلح.. فقط توجيهات بزيادة القدرة العسكرية للبلاد.
يأتي ذلك وسط ركود مؤلم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتوتر مع واشنطن والدول الآسيوية المجاورة بشأن التجارة والتكنولوجيا والأمن.
تدعو خطط الحزب إلى خلق مجتمع مزدهر بحلول منتصف القرن وإعادة الصين إلى دورها التاريخي كقائدة سياسية واقتصادية وثقافية.
وسعت بكين وجودها في الخارج بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق بمليارات الدولارات لبناء موانئ وبنية تحتية أخرى في أنحاء آسيا وأفريقيا ، لكن الاقتصاديين يحذرون من أن عكس الإصلاح قد يعيق النمو.
قال "شي"، في خطاب متلفز لمدة ساعة و45 دقيقة أمام حوالي 2000 مندوب في قاعة الشعب الكبرى، "ستكون السنوات الخمس المقبلة حاسمة".
واستشهد مرارًا بشعاره "تجديد شباب الأمة الصينية"، والذي يتضمن إحياء دور الحزب كزعيم اقتصادي واجتماعي في عودة لما يعتبره شي عصرًا ذهبيًا بعد تولي الجزب السلطة في عام 1949.