مازال لبنان يعيش أزمة كبيرة في ظل ارتفاع سعر الدولار الأمريكي في مواجهة الليرة اللبنانية، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.

ووصل سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية لمستوى قياسي ضخم، بلغ حوالى 40 ألف ليرة وأكثر، وذلك للمرة الأولى في تاريخ لبنان.
وخلال ذلك، ارتفع مؤشر غلاء المعيشة ليتجاوز الـ272 في المائة خلال ثلاث سنوات.
وتداول اللبنانيون الدولار في السوق السوداء، بقيمة 40100 ليرة لبنانية.
وخلال الفترة القليلة الماضية، تأرجح الدولار بين 37 ألفاً و39 ألفاً.
ومنذ نهاية العام 2019 بدأ ارتفاع سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية مقابل الليرة اللبنانية بشكل ضخم.
ويقول مراقبون أن هذا الارتفاع الهائل يسبب مشاكل جمة للبنانيين ويأكل من قدرتهم على المعيشة وتحمل تكاليفها التي أصبحت باهظة، حيث ان التضخم في لبنان يعد من بين الاعلى في العالم، وفق ما سبق أن ذكرت صحف دولية.
وتعدى ارتفاع الأسعار الـ500 في المائة، إذ ارتفعت أسعار السلع المستوردة بنسبة تجاوزت ارتفاع سعر صرف الدولار، كذلك الأمر مع السلع المنتجة محلياً.
ووصل الأمر إلى أن يقول مراقبون أن نسبة ارتفاع المعيشة المتمثلة بــ272 في المائة، غير دقيقة وتحتاج إلى إعادة نظر.
وقال مراقبون لبنانيون بناء على دراسات استطلاعية اقتصادية، أن كلفة المعيشة للأسر في لبنان تتراوح بين 20 و26 مليون ليرة شهرياً، أي ما يصل إلى أكثر من 500دولار شهريا للأسرة الواحدة.

حقيقة الإستيلاء على أراضي بيلاروسيا من دولة معادية

وثيقتان مسربتان تكشف الكثير عن حرب أوكرانيا وهدف المخابرات الروسية

وتعيش البنوك في لبنان أزمة دولار، حيث لجأ في الآونة الأخيرة بعض اللبنانيين إلى القيام بأمور يعاقب عليها القانون بشدة، وذلك باقتحام البنوك لأخذ ودائعهم، وذلك تحت تهديدهم العاملين في البنوك لأخذ أموالهم.