الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تعود بريطانيا للتقشف.. وزير المالية يحذر مجددًا من قرارات صعبة

جيريمي هانت
جيريمي هانت

جدد وزير المالية البريطاني الجديد جيريمي هانت، اليوم الأحد، موقفه من اتخاذ قرارات صعبة الآن من أجل وقف التضخم.

وقال هانت إنه يتم بحث بعض القرارات الصعبة للغاية بشأن الضرائب والإنفاق، والتي لن تزيد بالقدر الذي يأمله الناس.

وأضاف خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي "، أنه سيُطلب من جميع الإدارات الحكومية "إيجاد الكفاءات"، لافتًا إلى أنه تفاجأ بتلقي مكالمة الأسبوع الماضي من رئيسة الوزراء ليز تراس ليحل محل كواسي كوارتنج.

وحول ثقة الأسواق فيه، أوضح "أعتقد أن الأشخاص الذين يتداولون في أعمال الأسواق يتحدثون بصوت أعلى من الكلمات.. ولقد غيرت رئيسة الوزراء وزيرها، لذا سيكون لدينا بيانًا ماليًا كبيرًا للغاية - يشبه إلى حد ما الميزانية - حيث وضعنا خطط الضرائب والإنفاق لعدة سنوات قادمة وسيتم التحقق من ذلك بشكل مستقل".

عودة للتقشف

ورد هانت على سؤال بشأن عودة البلاد للتقشف، موضحًا أنه كان في مجلس الوزراء عام 2010 ولا يعتقد أنه سيكون هناك "أي شيء من هذا القبيل".

وأكد أنه إذا تم اتخاذ قرارات الآن، فهذه هي أفضل طريقة لوقف ارتفاع معدلات الرهن العقاري.

وكان وزير المالية البريطاني الجديد جيريمي هانت، قال أمس السبت، إن بعض الضرائب ستزيد، في حين أن الإنفاق الحكومي سيزيد بأقل مما كان مخططًا له سلفًا، محذرًا من ضرورة اتخاذ قرارات صعبة لاستعادة مصداقية السياسة المالية لبريطانيا.

وصرح لشبكة سكاي نيوز "سيكون أمامنا بعض القرارات الصعبة للغاية".

وأضاف هانت "الشيء الذي يريده الناس والأسواق وتحتاجه البلاد الآن هو الاستقرار. لا يمكن لأي وزير أن يتحكم في الأسواق. لكن ما يمكنني فعله هو إظهار أنه يمكننا دفع ضرائبنا والالتزام بخطط الإنفاق، وهذا سيحتاج إلى بعض القرارات الصعبة للغاية فيما يتعلق بكل من الإنفاق والضرائب".

وتابع قائلا "الإنفاق لن يرتفع بالقدر الذي يرغب فيه الناس، إذ يتعين على جميع الهيئات الحكومية أن تزيد من كفاءاتها أكثر مما كانت تخطط له. ولن يتم خفض بعض الضرائب بالسرعة التي يريدها الناس، وستزيد بعض الضرائب. سيكون الأمر صعبا".

ومع اضطراب الأسواق المالية، أقالت رئيسة الوزراء ليز تراس كواسي كوارتنج من منصب وزير المالية وألغت أجزاء من برنامجهما الاقتصادي المثير للجدل أمس الجمعة في محاولة للنجاة سياسيا بعد أقل من 40 يوما من توليها المنصب.

وأعلنت تراس زيادة ضريبة الشركات لتتخلى عن خطتها للإبقاء عليها عند المستويات الحالية.

وعلى الرغم من أن التخفيضات الضريبية الكبيرة كانت بندا رئيسيا في خطط تراس الأصلية، فإن هانت قال إنه من المرجح إعلان زيادات ضريبية.