علقت الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، على أنباء الحريق الذي اشتعل في سجن "إيفين" الإيراني سيئ السمعة، والذي يضم معتقلين سياسيين وحاملين للجنسية الأمريكية.
وقالت الخارجية الأمريكية:"نتابع التقارير الواردة من سجن إيفين ونحن على اتصال مع السويسريين".
وأضافت الخارجية الأمريكية:"إيران مسؤولة مسؤولية كاملة عن سلامة مواطنينا المحتجزين ظلما".
ماذا حدث في سجن "إيفين"؟
أفادت وسائل إعلام محلية في إيران السبت، باشتعال النيران في سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران والذي يضم سجناء سياسيين، مشيرة إلى سماع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار.
ونشرت قناة "إيران انترناشيونال"، مقطع فيديو يرصد تصاعد الدخان من سجن إيفين في طهران، حيث يحتجز المعارضين والمعتقلين السياسيين.
وأظهرت المقاطع المتداولة حريق ضخم بمبنى السجن، مع أصوات صفارات الإنذار وطلقات نارية، فيما تحركت مجموعة من رجال الأمن الإيراني باتجاه سجن إيفين.
وأفاد شهود عيان بوجود حالة من الفوضى، وسماع دوي إطلاق نار من داخل السجن، فيما أشارت تقارير إلى هروب بعض حراس السجن جراء الأحداث.
يأتي ذلك مع استمرار الاحتجاجات في إيران للأسبوع الرابع على التوالي، تنديدا بوفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) أثناء احتجازها من قبل شرطة الأخلاق في سبتمبر الماضي.
وحسب تقارير حقوقية، لقي أكثر من 200 شخص مصرعهم، جراء حملة القمع التي يشنها النظام الإيراني في البلاد.