تعد مدرسة "إيجيبت جولد" للتكنولوجيا التطبيقية، والمعروفة بإسم (مدرسة الذهب والمجوهرات) أول مدرسة متخصصة في صناعة الحلي والمجوهرات في مصر، وتأتي تلك المدرسة صاحبة التخصص الفريد من نوعه، والتي افتتحها وزارة التربية والتعليم في سبتمبر 2019.
وتبلغ مدة الدراسة بالمدرسة 3 سنوات يحصل بعدها الطالب على شهادة معتمدة من وزارة التربية والتعليم تؤهلهم للالتحاق بالكليات التي تقبل التكنولوجيا التطبيقية مثل كلية الفنون التطبيقية، وكلية التربية قسم التكنولوجيا التطبيقية، وكليات التكنولوجيا التطبيقية، وذلك وفقا لما أعلنته المدرسة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
قالت أسماء محمد إحدى أولياء الأمور بمدرسة الذهب، إن المدارس التكنولوجية التطبيقية، تأتي كنظام جديد داخل منظومة التعليم في مصر، وأن تلك المدارس تأخذ أفضل الطلاب الخريجين من مرحلة التعليم الإعدادي، حيث أن مجموع المدارس يفوق مجموع القبول في الثانوية العامة.
واضافت خلال حديثها مع موقع “صدى البلد”، أن إبنتها التحقت بمدرسة "إيجيبت جولد" للتكنولوجيا التطبيقية، والمعروفة بإسم (مدرسة الذهب والمجوهرات)، بعد أن حصلت على مجموع في الإعدادية تجاوز 95%، وأنا أردت دخول تلك المدرسة لأنها انها سوف تعمل على تنمية مواهبها وبعد ذلك سوف تمكنها من دخول الجامعة فيما بعد، او تعمل مع الشريك الصناعي في المدرسة بعد إنتهاء مدة الدراسة بها.
وأشارت أن المدرسة والوزارة قالت أثناء إعلانها للمدرسة أن خريج المدرسة يحصل على شهادة معتمدة من وزارة التربية والتعليم تؤهلهم للالتحاق بالكليات التي تقبل التكنولوجيا التطبيقية مثل كلية الفنون التطبيقية، وكلية التربية قسم التكنولوجيا التطبيقية، وكليات التكنولوجيا التطبيقية، وذلك وفقا لما أعلنته المدرسة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأكملت أن المدرسة في العام التي كان ابنتها تقدم بيه تقدم إليها 3000 طالب وبعد انتهاء اختبار القدرات لها قبلت المدرسة 200 طالب فقط، وهو الطلاب هم أفضل الطلاب المتقدمين موهبة في الرسم وأصحاب حس إبداعي كبير في التصميم، وأن المدرسة بالفعل تقدم جودة تعليمية قوية وحقيقة حيث إنها تقدم لطلابها تدريب داخل المصانع الشريك الصناعي إضافة إلي احتواء المدرسة على معامل بداخلها علي اعلي مستوي، بإضافة إلى وجود هيئة تدريس ذو خبرة كبيرة والبعض منها من الخارج، كما أن المدرسة تقدم كورسات وورش عمل مجانية للطلاب إذا أراد الطالب أن يأخذها خارج المدرسة تكون مرتفعة للغاية.
وأوضحت ولي أمر الطالب أن الأزمة كانت بعد أن تخرج الطلاب من المدرسة وأرادوا أن يكملوا دراستهم تفاجأوا، أثناء التنسيق الذى تمت إتاحته يتضمن كليات ليس لها علاقة بالتخصصات التي درسوها إلى جانب عدد من المعاهد، وأن قائمة المعاهد التي كانت متاحة أمامهم، هي معهد فنى صحى، ومعهد صرف صحى، ومعهد فني ري وصرف ومساحه، وأن تلك الكليات والمعاهد تناسب طلاب تنسيق الدبلومات الفنية العادية والمعروفة ولكن ليس لخريجي مدرسة الذهب، فكلها تخصصات بعيدة عن مجال دراسة الطلاب التي تركز بالأساس على تكنولوجيا صناعة الحلي، وأن جميع الوعد التي كانوا قد تلقوها من قبل في أنهم يحق لهم الالتحاق بـ تكنولوجيا قسم معادن، او كلية تربية فنية قسم حلي ومجوهرات أو تكنولوجية تطبيقية وفنون جميلة غير موجودة.
وطالبت أسماء محمد، بضرورة توافر تخصصات وأماكن لطلاب المدارس التكنولوجية التطبيقية داخل التنسيق وداخل الجامعات، حتى لا يقوم الطلاب بالعزوف عن تلك المدارس والتي كانت في البداية فكرة جيدة للغاية، وأن الجامعات التكنولوجية رفضت إستقبال طلاب مدرسة الذهب لأن برامجها الدراسية لا تتماشى مع طبيعة المدرسة، وأشارت إلى أن مدرسة يتواجد بها جودة تعليمية ممتازة حيث انها تخرج فيها هذا العام سبعة أوائل على مستوى الجمهورية للمدارس التطبيقية، وهذا يؤكد أن جميع الطلاب متميزين للغاية لذلك لا يجب ألا نحبطهم بعدم القبول في الجامعات.
كما طالبت وزارة التربية والتعليم ممثلة فى قطاع التعليم الفنى التواصل مع مكتب التنسيق لسرعة حل المشكلة وفتح باب التقديم لكليات الفنون الجميلة والتطبيقية والتربية النوعية وهندسة المعادن، مشيرة إلى أن الكليات التكنولوجية المفتوحة لم تتضمن تكنولوجيا المعادن القريبة من تخصصاتهم، ووجود أماكن للطلاب في كلية تكنولوجيا تطبيقية قسم حلي ومجوهرات او كلية تربية فنية قسم تشكيل معادن، او كلية تربية نوعية أو كلية فنون تطبيقية او كلية الفنون الجميلة.
ولفتت أن المدرسة قامت بعمل جمعية عمومية واجتمعت مع أولياء الأمور، حتى تقوم المدرسة بتقديم طلب لإدراج كليات مخصصة لطلاب المدرسة وهذا التخصص في التنسيق، بإضافة أنهم قاموا بعرض أن جميع الطلاب الراغبين في التعيين سوف تقوم المدرسة في تعيينهم في وظيفة تضمن لهم راتباً شهريًا، لحين حل مشكلة الدراسة الجامعية، وأن هناك عدد من الطلاب من قام بالتعيين والبعض الآخر تمسك بحلمه في الدراسة الجامعية ولكن المشكلة التي تواجههم أنهم حين يذهبون إلي المعاهد والكليات يقولون لهم ان تخصصهم غير موجود لذلك لا نستطيع أن نقبلهم.
ومن جانبه يرى نصر محمد عبدالقادر مدير مدرسة "إيجيبت جولد" للتكنولوجيا التطبيقية، والمعروفة بإسم (مدرسة الذهب والمجوهرات)، أن مشكلة طلاب المدرسة الخريجين هذا العام ليست أزمة كبيرة ولكن في نفس ذات الوقت لا يجب تصغيرها وأن نهمشها.
وأكد أن هناك طلاب من خريجي المدرسة التحقوا بالجامعات بالفعل وتم قبولهم بالتنسيق بشكل طبيعي وأن هناك من قاموا بالدخول إلي كليات مثل كليات التربية وهناك طلاب التحقوا بالمعهد، لافتاً إلى أن مشكلة التنسيق لا دخل للمدرسة بها، فمكتب التنسيق هو الذي يتولى الأمر.
وصرح عبدالقادر خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن المدرسة من منطلق حرصها على مستقبل جميع طلابها قامت المدرسة بالتواصل مع الجهات المعنية المسؤولة لحل أزمة الطلاب الغير مقبولين لتحقيق رغبات أولياء الأمور.
وأشار مدير مدرسة "إيجيبت جولد" للتكنولوجيا التطبيقية، والمعروفة بإسم (مدرسة الذهب والمجوهرات)، لتفادي لمثل هذه الأزمة التي حدثت من الطلاب خريجي هو تصحيح لوجهة النظر للقائمين على كليات التكنولوجية، وأن تحوي كليات التكنولوجيا خريجي المدرسة مع التنبيه أن هذا التخصص يدعي تخصص صناعات معدنية وليس حلي ذهب وانه لا يوجد في أي مكان في العالم جامعة تختص بدراسة حلي الذهب لكن يوجد تخصص صناعات معدنية والتي هي التخصص الأم ومنها يتفرع باقي التخصصات.