EN
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه لا يوجد أي نوع من التناقض بين المؤتمر الاقتصادي والحوار الوطني استنادا إلى أن الحوار الوطني يضمن المحور الاقتصادي.
وأضاف الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "المؤتمر الاقتصادي ليس بديلا للمحور الاقتصادي في الحوار الوطني"، لافتا: "هدف الحوار الوطني الانتقال إلى مجتمع أكثر قوة وإلى اقتصاد أكثر مرونة وقوة لتحمل الصدمات".
وأوضح: "المعيار الأساسي للحكم على الحوار الوطني أو المؤتمر الاقتصادي هو الوصول إلى تصورات محددة وواضحة وقابلة للتطبيق، على المشكلات الطارئة، سواء بالحوار الوطني أو بالمؤتمر الاقتصادي، كذلك أن تطرح هذه المخرجات حلول ومعالجات على المدى القصير أو الطويل".
وتابع الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني،: "المؤتمر الاقتصادي أحد الأدوات التي تسعى الحكومة من خلالها إلى الوصول إلى تصورات للتعامل مع تداعيات الأزمة الاقتصادي".
وأشار الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني،: "الحوار الوطني يجب أن يخضع إلى قواعد منهجية واضحة، بدءا من المعايير والفلسفة الحاكمة للحوار، والوثائق المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني، والنقاش داخل اللجان".
