الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاثنين ... فرصة مثالية لرصد القمر أثناء لحظة التربيع الأخير

قمر
قمر

تتزين سماء مصر يوم الاثنين المقبل بظهور قمر التربيع الثاني لشهر ربيع الأول 1444هـ ، وسيكون تربيع القمر فرصة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها، حيث يظهر القمر بشكل جميل ليمنح فرصة مميزة للتصوير.

وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية وفقا للدليل الفلكي، أننا على موعد، يوم الاثنين الموافق 17 أكتوبر، مع قمر التربيع الثاني والأخير لشهر ربيع الأول.

تربيع القمر

و المعروف أن القمر يدور حول الكرة الأرضية مرة كل 4 أسابيع، وتكون النتيجة دورة أطوار من الاقتران والتربيع الأول مرورا بـ الأحدب المتزايد ثم البدر المكتمل وبعد ذلك الأحدب المتناقص ثم التربيع الأخير ويعود إلى الاقتران مرة كل 29.5 يوم، وهذه الحركة تعني أيضا بأن القمر يتحرك سريعا عبر السماء، فمن ليلة إلى الليلة التالية يقطع القمر 13 درجة، وهذا يجعل القمر يشرق ويغرب متأخرا بحوالي الساعة كل يوم .

وسيصل القمر إلى لحظة التربيع الثاني والأخير  له في تمام الساعة 7 و 16 دقيقة مساء، وبذلك سيكون أكمل ثلاث أرباع مداره حول الأرض هذا الشهر.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن فترة التربيع الأخير للقمر تعد الوقت المثالي لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلما، لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظرا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرا ثلاثي الأبعاد.

وأوضح الدكتور "تادرس"، أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

ونوه، بأن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

التربيع الأخير القمر

وتعتبر فترة التربيع الأخير حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلما، الوقت المثالي لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظرا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرا ثلاثي الأبعاد وهي فرصة مثالية للتصوير.