شاركت الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في فعاليات إعلان الفائزين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بمحافظات القاهرة الكبرى، في مجالي المشروعات المتوسطة ومشروعات المرأة.
وقد فازت جامعة عين شمس ممثلة في كلية الهندسة وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بالمركز الأول بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بمحافظات القاهرة الكبري.
وحضر احتفالية إعلان الفائزين اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة ، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة ، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية.
كما شهد الحفل السفير هشام بدر رئيس اللجنة التنظيمية ومنسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمهندس خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومى، واللواء ابراهيم عبد الهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، د. ابراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة الشرقية ، والدكتور حسام فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية ، وجيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، والدكتورة هند عبد الحليم نائب محافظ الجيزة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها ، واللواء ابراهيم عوض سكرتير عام محافظة القاهرة ، واللواء هشام خشبة سكرتير عام محافظة القليوبية.
كما حضر الحفل رانيا هداية مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى مصر والدكتور ناهد عبد الحميد مستشار وزارة الثقافة للأنشطة الثقافية ومدير ملتقى الهناجر الثقافى ، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر ، وممثلي وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية، والبيئة، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس القومي للمرأة، ومسئولى لجان تقييم المشروعات بالمحافظات الثلاث،والدكتور نهي سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ، الدكتور محمد عبد العزيز رئيس قسم هندسة السيارات بكلية الهندسة، الدكتورة جيهان رجب، الدكتورة هدي هلال مدير وحدة التحول للاخضر ، الدكتور احمد ماهر مدير مشروع شمس بي جرين .
وشارك خبراء من جامعة عين شمس كأعضاء بلجنة تقييم المشروعات بمحافظة القاهرة، وهم الدكتورة وئام محمود، د.ةكريم سليمان، د. شرين العجرودي ، د. عمرو عابدين.
جاء ذلك في إطار استعدادات مصر لإستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 والذى سيقام في نوفمبر القادم بشرم الشيخ.
وفاز د. محمد عبد العزيز - كلية الهندسة - بالمركز الأول في مجال المشروعات المتوسطة عن مشروع لتحويل سيارة ركوب ذات محرك احتراق داخلي الى سيارة كهربية، وذلك بهدف وضع اليات وتنفيذ تحويل سيارة ركوب ذات محرك احتراق داخلي متاحة بالسوق المصري الى سيارة ذات آلات جر كهربية مما يتوافق مع معايير الأمان العالمية والمواصفات القياسية المصرية والعالمية.
ويعتبر النموذج المخرج وأجهزة الاختبار المصاحبة له بمثابة بنية تحتية مناسبة لاختبار تصميم وتطوير الأجزاء والمنظومات التي يمكن تطويرها محليا في مجالات مختلفة منها منظمة البطاريات والشواحن والمحركات الكهربية ونظم التحكم الذكية التي تعتبر مكون أساسى من مكونات السيارات الكهربية.
ويعتبر أحد اهم مخرجات هذه المبادرة هو استخدام هذا النموذج لعمل اختبارات في البيئة المصرية ودراسة جدوى التحويل بالسوق المصري ودراسة الأثر البيئي والاقتصادي للتحويل على المدى القصير والمتوسط وطويل الأمد.
و قام فريق العمل بعمل تحويل لسيارة نصف نقل محرك يعمل بوقود الديزل الى منظومة جر كهربية بالتعاون مع الشركة الهندسية لصناعة
السيارات، وكذلك قام فريق العمل بتنظيم رالى السيارات الكهربية لأربعة أعوام متتالية بتمويل من أكاديمية البحث العلمي للعلوم والتكنولوجيا
والذى نتج عنه نماذج أولية لسيارات كهربية في 26 جامعة مصرية فى محافظات مصر المختلفة وتدريب أكثر من 1200مهندس على تصميم وتطوير وتصنيع أجزاء السيارات الكهربيةونظم التحكم الذكية بها مما يتيح موارد بشرية مناسبة في المحافظات المختلفة لتفعيل مخرجات المبادرة على مستوى الجمهورية.
و قام فريق العمل على تطوير سيارة كهربية ذاتية القيادة بالتعاون مع شركة متجر للهندسة والتجارة
وبتمويل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ITIDA للاستخدام في أماكن ومسارات محددة وتم تطوير تطبيق للهاتف المحمول لاستخدام السيارة.
كما فازت بالمركز الأول ا. د نهي سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في مجال مشروعات المرأة عن مشروع شمس بي جرين، وهو مشروع يهدف إلى تنمية برنامج مستدام متكامل يعمل بشكل منظومي يهدف الي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030،لعمل ادارة للنفايات في حرم كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية كمرحلة أولى ثم الحرم الجامعي بجناحيه كمرحلة ثانية بيئيا.
يتضمن المشروع حملة توعية شاملة
للدراسين بالمعهد والموظفين لتدريب وتثقيف الدارسين بالمعهد والكليات المختلفة، وإنتاج منتجات صديقة بالبيئة من مواد معاد تدويرها، اجراء بحوث ودراسات، وفي المرحلة الثانية من المشروع ، تكمن الاستفادة الاجتماعية في توفير فرص عمل وخاصة بين الشباب والنساء
الأقل حظا، كما يتم اشراك الاف المتطوعين في هذا المشروع اوالمبادرة سواء من داخل الحرم الجامعي (طلبة,باحثين,موظفين) وأيضا متطوعين منخارجالحرم
الجامعي من المجتمع المحيط مثل (الدويقة, الوايلي,ومنشية ناصر)
ومن الأهداف الاقتصادية للمشروع في توفير المواد الأولية وبالتالي العملة الصعبة حيث يقوم البعض باستيراد المواد الأولية من الخارج.
وتتمثل الأهداف البيئة الواضحة للمشروع في المحافظة على الموارد الطبيعية. ويعتبر من اهداف التنمية المستدامة للمشروع في ضرورة ان يتم التنسيق وإدارة الجهات المختلفة ذات العلاقة،مستهلك،مصنع جامع ومنتج للوصول إلى إدارة متكاملة للنفايات الصلبة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
كما يهدف المشروع الى تمكين المرأة ويتكون المشروع من وحدة متكاملة تطبيقية لمبادرة التحضر الاخضر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و تهدف الى تدوير المخلفات بجميع انواعها مثل تدوير الورق ، تدوير المخلفات العضوية و إنتاج البيوجاز ، تدوير البلاستيك و نتاج الفيبر، تدوير الكانز لانتاج النحاس و تدوير المخلفات الزراعية لانتاج سماد عالى الجودة و وحدة الزراعة السطحية الهيروبونيك و الاكوابونيك و الوحدة تعمل كاملا بالطاقة الشمسية و طاقة الرياح و تهدف الى ترشيد استهلاك الطاقة و المياه لتحقيق مباديء التحضر للاخضر و التنمية المستدامة و مواجهة ظاهرة التغير المناخى.