قال كامل أبو على، رئيس مجلس إدارة النادى المصري: “أتمنى أن يصل صوتنا للرئيس عبد الفتاح السيسي لحل مشكلة ملعب مباريات الفريق واختيار معلب مغاير لما أرسله النادى المصري من ملعب أساسي وبديل”.
وأكد رئيس النادي المصري خلال المؤتمر الصحفي لإعلان تيشيرت الفريق للموسم المقبل بأحد الفنادق الكبرى فى القاهرة، أن المبادئ لا تتجزأ.
وشدد رئيس النادى المصري على اتخاذ مجلس إدارة النادى المصري قرارا بعدم اللعب فى ستاد برج العرب، مطالبا رابطة الأندية بتأجيل مباريات الفريق لحين الوصول إلى حل مرضٍ.
وأضاف رئيس النادي المصري أنه من الممكن لعب مباراة أو مباراتين على ملعب برج العرب وفق الرؤية الأمنية، لكن اللعب طوال الموسم يعني دمار النادى والفريق.
وتابع: “لو لعب الفريق ٥ دقايق بس على استاد برج العرب فهذا يعني إكمال الدورى المصري على هذا الملعب”.
وقال أبو على: “ليعلم الجميع أن مجلس الإدارة لن يتحمل مسئولية حياة جماهير النادي خلال تلك المسافة الطويلة ذهابا وعودة، حيث أثبتت السنوات السابقة تعرضهم للموت أكثر من مرة على الطريق السريع”.
ولفت إلى أن مجلس إدارة النادي المصرى وضع الكثير من الحلول والمقترحات لحل الأزمة، وترك الاختيار أمام الجهات المعنية لاتخاذ القرار وعدم التمسك بقرار لن يقبله مجلس إدارة وجماهير النادي المصري.
كان رجب عبد القادر، نائب رئيس مجلس إدارة النادى المصري والمتحدث الرسمي للمجلس، كشف موقف مجلس إدارة النادى برئاسة كامل أبو على، حول تداعيات أزمة الملعب الذي يستضيف مباريات الفريق الأول للموسم الكروي الجديد 2023/2022
وأعرب رجب عبد القادر، المتحدث الرسمي لمجلس إدارة المصري، عن استياء المجلس الشديد من الإصرار على أن يكون ملعب برج العرب هو الملعب المخصص لاستضافة مباريات فريق المصري هذا الموسم، وذلك على الرغم من إبرام التعاقد مع إدارة هيئة قناة السويس بالإسماعيلية لاستضافة مباريات المصري على ستاد الهيئة الجديد، ذلك الصرح العالمي الذي تم تشييده من أجل استضافة أي فعاليات محلية أو عالمية.
وأكد رجب عبد القادر أن إدارة النادي قامت بإتمام التعاقد مع هيئة قناة السويس، وأتمت جميع الإجراءات اللازمة لذلك، كما وضعت إدارة النادي ملعب ستاد السويس الجديد كملعب احتياطي.
وشدد متحدث المصريعلى رفض المجلس القاطع للعب في ملعب برج العرب نظرًا للأخطار التي تواجهها جماهير النادي وذلك من حيث بُعد المسافة ( 700 كيلومتر ذهابًا وإيابًا ) بالإضافة إلى وعورة الطريق، ناهيك عن الصعوبة البالغة في تدبير الموارد المالية اللازمة والأعباء التي يتكبدها النادي، والذي أصبح غير قادر على استمراره في الوفاء بتلك الالتزامات.
وتساءل متحدث المصري الرسمي: “لماذا الإصرار على استمرار تهجير ونفي النادي واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والجماهير لأقصى مسافة ممكنة عن بورسعيد؟”.
وأكد متحدث المصري الرسمى قبول مجلس الإدارة في كل الأحوال في حالة اللعب على ستاد الهيئة، الالتزام بتقديم كل ما يلزم، بما فيه تخفيض أعداد الجماهير والمعاونة في أي إجراءات إدارية يستلزمها الموقف.
وشدد على تقبل مجلس الإدارة، اللعب على أي ملعب داخل بورسعيد (المريخ، الرباط، بورفؤاد) بدون جمهور، وهي الملاعب التي تستضيف المباريات التي ينظمها الاتحاد المصري لكرة القدم.
وطالب رجب عبد القادر بتدخل الرابطة لإصدار قرار بتأجيل المباراة الأولى لحين الحصول على الموافقات النهائية لملعب ستاد هيئة قناة السويس أو الملعب البديل نتيجة الإحباط الشديد والحالة النفسية والمعنوية التي يمر بها الفريق وجهازه الفني.
وأكد رجب عبد القادر رفض مجلس الإدارة مبدأ اللعب على ستاد برج العرب كونه أمرًا غير مقبول ومرفوض شكلًا وموضوعًا.