الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القضاء أنصفه.. مدرس أمام محكمة الاسرة: زوجتى خدعتنى وأخذت تحويشة العمر.. تفاصيل

ارشيفية
ارشيفية

قضت محكمة الاسرة بأسيوط بالزام زوجة برد المنقولات المبينة وصفا بقائمة الجهاز وتشمل "حجرة النوم وسفرة وانتريه وجميع الاجهزة الكهربائية بأنواعها المبينة بالجهاز ، كما الزمتها برد الذهب  الى زوجها . 
 

ولم يقتصر حكم المحكمة على ذلك ، بل ألزمت الزوجة ، بانه فى حالة تلف هذه المنقولات ، عليها ان تؤدى لزوجها مبلغ 100 الف جنيه قيمة المنقولات وكذلك قيمة الذهب .
وكانت الزوجة حصلت على حكم بخلع زوجها امام دائرة مغايره ، فاقام الزوج دعوى امام محكمة الاسرة طلب فيها بالغاء الحكم المستأنف ضده والزام الزوجة بأداء قيمة المهر وعاجل الصداق الحقيقى . 
 

وأكد الزوج فى دعواها "انه فى حالة طلب الزوجة التطليق خلعا وجب عليها رد المهر الحقيقى " 
 

وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها ان المقرر عرفا والمعروف عرفا كالمشروط شرطا ، ان مقدم مهر الزوجة فى ظروف مجتمعنا هو تلك المنقولات التى يجهزها الزوج والمصوغات الذهبية المقدمة  ليها ، ولذا فان الزوجة ملزمة بردها اذا ارادت التطليق خلعا واثبات الزوج انه من مقدم ومعجل الصداق 
 

وردت المحكمة على دفع محامى الزوجة بان الوارد فى قائمة المنقولات  الزوجية وماقدمه الزوج غير مثبت بعقد الزواج ولايخرج عن كونه هدية ولايلزم رده ، وأكدت المحكمة ان ليس من المتصور عقلا ان يقدم الزوج عند زواجه من زوجته ايا كانت منقولات ومجوهرات قد تصل الى مايقرب مليون جنيه ، ويكون ذلك على سبيل الهدية ، حيث انه يعد مخالفا للشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، وأيدت ادارة الفتوى بالازهر الشريف حق الزوج فى رد الجميع ماقدم للزوجة من صداق فى حال طلبها الخلع . 
وقص الزوج  محمد .ع مشكلته امام محكمة الاسرة ، مؤكدا انه تعرض لخديعة من زوجته ووالدتها ، استولوا من خلالها على كل توحيشة الغربة . 


واضاف خلال فترة الخطوبة اشتريت لها كل ماتحتاجه من اجهزة ولوازم فرح  ، لم تتكفل شىء واحد ، ارسلت لها ذهب وقدمت لها مهر تجاوز ال100 الف جنيه ، وبعد شهر من الزواج وجدتها تتمرد ضدى ، رفضت السفر معى الى السعودية ، اختارت  العيش بجوار والدتها ، حاولت اقناعها لكنها لم تطع امرى ، وبدات تبتعد عنى بشكل كبير وتسلم عقلها لوالدتها . 
حاولت كثيرا ، لكنها اصرت على موقفها ، عدت من السفر ،  وجدتها اكثر تمردا ،  تحدثت معها ، فاخبرتنى انها اجبرت على الزواج بى ، وانها لاتحبنى ، ثم فوجئت بعد سفرى باقامتها دعوى خلع . 


وتابع " حصلت على حكم بخلعى ، لكنه لم يشمل رد حقوقى التى منحتها اياه ، من ذهب ومنقولات ، اقمت دعوى ،وقدمت للمحكمة فواتير بالاجهزة والذهب الذى اشتريته لها ، والحمد الله انصفتنى المحكمة واعادت لى حقى "