الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كواليس الحفل الأسطوري في الأقصر

إلهام أبو الفتح
إلهام أبو الفتح

اتجهت كل الأنظار الى مدينة الأقصر يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، حيث شهدت حفلا أسطوريا باليوبيل الذهبى لواحدة من أكبر بيوت الأزياء العالمية، دار ستيفانو ريتشي الإيطالية. 

تشرفت بأن كنت واحدة من فريق الإعداد لهذا الحفل على مدى عام كامل، بتكليف من النائب محمد أبوالعينين وكيل البرلمان بحسه الوطني، وحبه الجارف لمصر اقترح فكرة الحفل الأسطوري على صديقه العالمي ستيفانو ريتشي، الذي رحب بشدة فهو يعلم صدى مثل هذا الاحتفال في أجواء أيقونة المدن الأثرية التي تمتلك سحرا خاصا، وهو يعلم ردود الفعل الواسعة من خلال الميديا العالمية التي ستحضر الحفل إضافة إلى شخصيات المدعوين من المؤثرين عالميا ومن أكثر الأشخاص ثراء  وعشقا للفخامة.

وبدأنا العمل فورا كخلية نحل لا تهدأ أبدًا، لنصل إلى مهرجان يناسب لقاء عظمة التاريخ وجوهرة التراث وقمة الأناقة حتى جاءت المحصلة بحجم الآمال المعلقة عليه، بفضل ذكاء النائب أبوالعينين ، كانت تعليماته أن يخرج الحفل في أبهى صورة فهو يأمل أن يكون بداية الاستفادة من عراقة الأقصر كعاصمة للفخامة والحفلات الأسطورية، وصديقه ريتشي الذي استطاع بحسه وثقافته أن يجعل حفله أسطوريا بخروجه من أجمل مدينه في العالم وأغلاها. 

أتوجه بكل الشكر للحكومة المصرية التي تعاونت وكانت هناك مرونة كبيرة في استخراج التصاريح، وإلى الوزير خالد العناني الغائب الحاضر كان معنا يسهل الإجراءات ويقدم الدعم والمساندة والدكتور زاهي حواس عالم الآثار والخبير العالمى كان يعمل بجد وحماس ويعطي التعليمات ويحدد الأماكن ويشرح التفاصيل والأبعاد، والدكتور مصطفى وزيري الذى كان مجهوده بارزا وتعاونه بلا حدود.

كل ما حدث وتحقق جاء بسبب النهضة التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي حولت مصر إلى دولة حديثة راقية نتباهى بها، لن أتحدث عن الطرق أو المدن أو  جمال ونظافة الأقصر، ولكن يكفي افتتاح طريق الكباش وموكب الملكات والاستعداد للحدث الأهم والأكبر افتتاح المتحف المصري الكبير بما يحتويه من آثار لا مثيل لها.  

‏لا أخفي فخري وسعادتي بفريق العمل والإعداد من المصريين والإيطاليين الذين عملوا بأقصى جهد على رأسهم الشهير إيهاب جوهر وحسن جوهر وفريدا منصف الثلاثي الذي كان وراء كل هذا الإبهار والفخامة. 

الحقيقة أن روح الفريق وحماس المجموعة ووطنيتها وحبها لبلدها جعلتهم جديرين باللقب الذي أطلقوه على أنفسهم "حلم الأقصر" الذى كان وراء تحقيق حلم الحفل الأسطوري، جمال الأقصر مع جمال التصميم ابهر وكالات الأنباء وكل المتابعين واستحق أن يكون حديث الميديا العالمية.