الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسئول بـ السياحة: أمريكا أبلغتنا بتهريب 586 قطعة فرعونية والقبض على المهرب..(انفراد)

ارشيفيه
ارشيفيه

أحال المستشار محمد محمود خلف المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة أمريكيا و١١ مصريا للجنايات لاتهامه بتهريب ٥٨٦ قطعة آثار مصرية وذلك بعدما تم ضبطه فى فبراير الماضي داخل مطار جون كينيدي حيث تم  ضبطه ومعه تلك  القطع الأثرية مغلفة فى 3 حقائب كان في طريقه إلى نقلها لولاية نيويورك  بهدف بيعها و من بين المضبوطات قطع تعود إلى ما يزيد على 4 آلاف عام. 

وحصل صدى البلد على شهادة  المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة أنه بتاريخ ٣٠-١-٢٠٢٠ ورد إليه عبر بريده الالكتروني رسالة من إدارة الجمارك والهجرة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة مفادها ضبط المتهم الأول  بتاريخ ۲۰۲۰/۱/۲۲ بمطار جون کینيدی بولاية نيويورك وبحوزته 360 قطعة أثرية مصرية مخبأة داخل ثلاث حقائب مسجلة برحلة مصر للطيران من مطار القاهرة الدولي، فضلاً عن توافر معلومات بضلوعه في وقائع تهريب وبيع الآثار خلال عدة سنوات سابقة ، وقد طلبت الجهة الراسلة موافاتها بما إذا كان المتهم قد أفصح عن حيازته تلك القطع الأثرية أثناء مغادرته البلاد بتاريخ ۲۰۲۰/۱/۲۲ ، وما يتوافر من معلومات بشأن سبق ارتكابه وقائع تهريب الآثار. 

كما أرسل له الجانب الأمريكي - في توقيت لاحق - رسالة الكترونية مفادها أن إجمالي القطع الأثرية المضبوطة 50 قطعة ثبت أثريتها بعد فحصها بمعرفة خبراء بمتحف (بن) بولاية نيويورك وأنها ترجع لعصور تاريخية مختلفة للحضارة المصرية القديمة، كما أرسل له الجانب الأمريكي صورا فوتوغرافية للقطع المضبوطة تبين أن مجموعها 586 قطعة فتم فحصها بمعرفة لجنة مشكلة بقرار أمين عام المجلس
الأعلى للآثار وأعدت تقريرا بما أسفر عنه الفحص. 

جاء بأمر الإحالة أن المتهم الأول هرب آثارا مصرية إلى خارج جمهورية مصر العربية مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات وشكل وأدار عصابة  شارك فيها المتهمون من الثاني وحتى الأخير. وكان من أغراضها تهريب آثار إلى خارج البلاد على النحو المبين بالتحقيقات وحاز وأحرز و باع آثارا مصرية خارج البلاد و لم يكن بحوزته مستند رسمي بقيد خروجه من مصر بطريقة مشروعة. 

كما أن  المتهمين من الثاني وحتى الأخير شاركوا في عصابة كان من أغراضها تهريب أثار إلى خارج البلاد واشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة في جريمة تهريب الآثار - محل الاتهام فوقعت الجريمة.