الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قال منهجنا لا يعرف حمل السلاح أو الثعابين

شيخ الرفاعية لصدى البلد: واقعة إخناواي لا تمت للتصوف.. والعزل المباشر للمتورطين

الشيخ طارق يس الرفاعي
الشيخ طارق يس الرفاعي

قدم الشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية، اعتذاره لجموع الشعب المصري وأبناء الطرق الصوفية خاصة عما بدر من بعض أبناء الطريقة الرفاعية بقرية إخناواي بمدينة طنطا محافظة الغربية، أثناء احتفال المولد النبوي الشريف، من حمل للأسلحة البيضاء والثعابين، مشددا أن الأمر فيه مخالفة صريحة لنهج الطريقة والهدي النبوي الشريف. 

الرفاعية طريقة صوفية إسلامية عريقة

وقال الرفاعي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد:" رغم أن ما حدث من قبل البعض من استعراض للقوة لا علاقة له باحتفال المولد النبوي الشريف، أو الطريقة الرفاعية أو غيرها من الطرق الصوفية، إلا أنه كان يستوجب من  المشيخة وشيوخ الطرق في مقدمتها الرفاعية استنكاره ورفضه بل وتغليظ العقوبة ضد هؤلاء إن صحت نسبتهم للرفاعية أو غيرها فسيكون العزل والطرد المباشر دون تحقيق، مؤكداً أن الطربقة بصدد تطبيق قراراتها القانونية في معاقبة المخالفين وفق القانون ولن تسمح بتكرار مثل هذه الممارسات مستقبلا وفي كافة ربوع مصر". 

وشدد شيخ الرفاعية على تطبيق العزل المباشر والطرد لكل من يقوم بحمل السيف أو الدبوس أو الثعابين وغيرها من الممارسات التي تتنافى مع صحيح الدين الإسلامي والمنهج الصوفي الذي عليه الطريقة منذ شيخها ومؤسسها الشيخ أحمد الرفاعي مرورا بشيوخها عبر التاريخ وصولا للعصر الحاضر.

وحول وجود الثعابين والدوسة وغيرها من أشياء بين المنهج الصوفي، أكد شيخ الرفاعية على أنها أمور مبتدعة ودخيلة على الطريقة، وسبق للطريقة أن تبرأت من هذه الممارسات التي تقام خلسة، مشددا على أن المشيخة ستعاقب كل من يتورط أو يتسامح معها سواء من النواب أو الوكلاء بالمحافظات المختلفة. 

وفيما يشاع من إجراءات وممارسات للضغط على الطريقة الرفاعية وشيخها للنيل من استقرارها والعمل على حظر أنشطتها،  قال الرفاعي: "الطريقة الرفاعية طريقة صوفية إسلامية عريقة، تضم من أبناء المؤسسة الأزهرية الوسطية وعلمائها الكثير، ومنهجها معلوم للجميع وأساسها يقوم على حب هذا الدين ورفعة الوطن ولن ينال منها نائل بفضل الله تعالى، وسيكون هناك اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من تسول له نفسه أن يحاول المساس باستقرارها أو ثوابتها وما توارثته من نبيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونهج شيخها المؤسس والقدوة العارف بالله سيدي أحمد الرفاعي الذي اقتفى أثره وسار على سنته".