قال محمد الشنواني نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الإجتماعي؛ إن بنك ناصر هو أول وأكبر بنك اجتماعي في إفريقيا والشرق الأوسط تم إنشاءه سنه 1972 في عهد الرئيس محمد أنور السادات بهدف انتقال الفئة الغير قادرة إلى مرحله التمكين؛ وبدأ رأسمال البنك بمليون و400,000 جنيه وهذا كان رأسمال شخصي وتبرع من الرئيس السادات ثم عامة الشعب واصلوا التبرعات بالبنك.
أضاف محمد الشنواني خلال لقائه في برنامج المصري افندي المذاع على قناه المحور الفضائية للإعلامي محمد خير؛ أن رأس مال البنك تجاوز الخمسة مليار جنيه؛ مضيفا أن السادات بلمحه إنسانية أراد تخليد إسم عبد الناصر من خلال تسميه البنك بهذا الإسم.
أوضح نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الإجتماعي؛ أن الرئيس السيسي منذ توليه المنصب الرئاسي وهو مهتم بالفئات الغير قادرة لتمكينهم والوصول بهم لمنظومة إقتصادية سليمه بالإضافه إلى التدعيم مثل برنامج" قرض مستوره "والممول من صندوق تحيا مصر بهدف تمكين السيدات الغير قادرات والذي لا يحتاج إلى أي شروط إلا أن تكون المرأه قادره ولديها فكرة مشروع.
أشار إلى أن القرض متاح للمرأه المصرية في جميع مراحلها العمرية أو ظروفها الأجتماعية أو مستوى تعليمها؛ مضيفا أن البنك قام بعمل تحالفات أخرى مثل البيعه الإلكتروني بالإضافة إلى أن هناك مؤسسات مهتمة بالمرأة؛ مشيرا إلى أن المرحلة الحالية انتفع بها أكثر من 2000 سيدة بإجمالي تكلفة حوالي 50 مليون جنيه والمرحلة السابقة ضمت ما يزيد عن 23,000 سيدة.
وتابع أن بنك ناصر تحول من بنك مقرض إلى بنك يعرض نماذج تمويلية وقام البنك بتغطية محافظات مصر مثل أسوان و الوادي الجديد والاسماعيلية ومرسى مطروح من برنامج قرض مستوره؛ مضيفا أن البنك لديه بروتوكول تعاون مع الجامعات لدراسة المشاريع بشكل أكاديمي .