EN 
قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن الحزمة الثامنة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا أثارت جدلاً بين الدول الأوروبية، وأصبحت بلجيكا الدولة الوحيدة التي امتنعت عن دعم الوثيقة النهائية.
وكتبت الصحيفة الفرنسية: "للمرة الأولى، امتنعت دولة واحدة عن التصويت. وعلى الرغم من أن هذا القرار لم يعرض العملية للخطر، إلا أنه كان بمثابة إشارة".
في الوقت نفسه، في سياق المناقشات حول القيود الجديدة، تلقت بلجيكا تأجيلًا لمدة عامين لاستيراد فئات معينة من الصلب الروسي، التي بدونها يمكن أن تفلس شركاتها المعدنية، وسيترك 1.2 ألف من موظفيها بدون الشغل.
إضافة إلى ذلك، وبحسب تقارير إعلامية، أصرت بلجيكا على استبعاد شركة تعدين الماس الروسية “Alrosa “من حزمة العقوبات الجديدة.
وأشارت “لوموند” إلى أنه كانت هناك مفاوضات صعبة في الماضي ، لا سيما عندما حققت المجر وسلوفاكيا استثناءات لأنفسهما عند اتخاذ قرار بشأن إمدادات النفط الروسي، ولكن "حتى الآن، صوتت جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 دائمًا لصالح إجراءات تقييدية ضد روسيا.
وقال دبلوماسي أوروبي كبير شريطة عدم الكشف عن هويته: "حتى أوربان لم يمتنع عن التصويت".
واعترف دبلوماسي الأوروبي بأنه "فيما يتعلق بالعقوبات، فإن بعض الدول المشاركة تقاوم. وهناك أيضًا خلافات حول قضايا التسلح والمساعدات المالية".
وأضاف أنه “في ظل الظروف التي لم يتم فيها تحديد المواعيد النهائية لإنهاء الصراع، سيتعين على الأوروبيين البحث عن حل لمواصلة دعم أوكرانيا على المدى الطويل”.
