EN
اعترف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في مكالمة مع المخادعين فوفان وليكسوس، بأنه يتم الإعداد لهجوم مضاد في جنوب أوكرانيا بمساعدة أمريكا وبريطانيا.
وقال كوليبا متحدثا إلى المخادعين فوفان وليكسوس اللذين تظاهرا على أنهما السفير الأمريكي السابق لدى روسيا مايكل ماكفول، إنه يتعين على “أمريكا التغلب على "الحاجز النفسي" والبدء في إمداد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي ودبابات أبرامز، حتى بعض الدبابات القديمة، نحن على استعداد لقبولها".
وقال كوليبا: “السؤال الأول، بالطبع، الأسلحة. يبدو لي أن الولايات المتحدة يجب أن تتغلب الآن على الحاجز النفسي، وتنتقل إلى أوكرانيا في واحدة من الحزم التالية، على الأقل أن تعلن عن أنظمة الدفاع الجوي باتريوت بعيدة المدى صواريخ "، مؤكدا أن كييف لن تضرب أراضي الاتحاد الروسي باستخدام هذه الصواريخ.
كما حث كوليبا أمريكا على إعلان روسيا دولة راعية للإرهاب لأنه سيكون رادعًا للدول الأخرى لدعم روسيا ومواصلة التجارة معها.
ونشر الشابان الروسيان "فوفان وليكسوس" مقطع فيديو يعترف فيه وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، بأن كييف كانت وراء الهجمات على القرم ومنطقة بيلجورود.
انتحل الشابان الروسيان فلاديمير كوزنتسوف وشهرته "فوفان"، وأليكسي ستولياروف وشهرته "ليكسوس" شخصية السفير الأمريكي السابق لدى روسيا، مايكل ماكفول، ليعترف له كوليبا بأن "القرم ليست الهدف العملياتي الفوري"، ثم قال: "إذا سألتني من يفجر شيئا في شبه جزيرة القرم أو في بيلجورود، وفي إطار محادثة خاصة، فالإجابة نعم، هذا نحن".
ويشتهر الشابان الروسيان بانتحالهما شخصيات عامة ورفيعة، وإيقاعهما بسياسيين وفنانين وشخصيات عامة في مقالب، كان من بينهم رئيس البرلمان الأوروبي، ووزير الدفاع البريطاني، والرئيس الأوكراني السابق، والفنان إيلتون جون، وغيرهم.
