بدأ تاريخ الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد السياسي في ستينيات القرن الماضي، حين انضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني وأصبح عضواً فعالاً فيه ومن ثم قيادياً في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي انبثق من الحزب الديمقراطي والتحق به بعد تشكيله.
وكان له دور بارز في حزب الإتحاد الوطني الكردستاني عند تأسيسه في الأول من حزيران عام ١٩٧٥.
حضر اجتماعات ومؤتمرات المعارضة التي أطاحت بنظام الحكم في العراق عام ٢٠٠٣ بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وكان الدكتور عبد اللطيف ناشطاً سياسياً.
ويعد رشيد صاحب بصمة في المؤتمرات التي حضرها بشهادة الكثير من قادة المعارضة العراقية ؛ فقد كان قيادياً في التحالف الكردستاني في أوروبا، لينتخب بعد تشكيل المؤتمر الوطني العراقي عضوا في المجلس التنفيذي، وأنتخب لعضوية قيادة المؤتمر الوطني العراقي عام ۱۹۹٢ حتی سقوط نظام صدام حسين. يتمتع بشبكة واسعة من العلاقات مع مختلف الأطراف العراقية، وهو من الشخصيات التي لها حضور سياسي فاعل بعد عام ٢٠٠٣ .
كما كان الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد عضوا قياديا في مجلس INDICT مابين (۱۹۹۸–۲۰۰۳) إلى جانب كبار المسئولين الحكوميين الدوليين ، وهو مجلس دولي لمكافحة جرائم الحرب معترف به من قبل البرلمان البريطاني والكونجرس الأمريكي، وقد كان حاسما في محاكمة حزب البعث السابق على جرائم الحرب وانتهاك قانون حقوق الإنسان.
ولد في 10 أغسطس 1944 في السليمانية ، العراق .
وتربط الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد علاقة صداقة قوية مع أقطاب المعارضة العراقية في الخارج، ولازالت قائمة حتى وقتنا هذا، وبعد عودته للعراق حمل معه الخبرة والمهنية، حيث اختير ليكون وزيراً للموارد المائية من عام ٢٠٠٣ ولغاية نهاية عام ٢٠١٠، فأنجز الكثير من المشاريع الحيوية التي عرضت بالواقع المائي بما فيها العاش الأهوار في جنوب العراق واستثمار الموارد المائية في العراق السطحية والجوفية وتنمية وتطوير استخدامها.
وعمل على إدخال التقنيات الحديثة ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) وغيرها من المشاريع الاستراتيجية، كبناء عدد من السدود في كردستان العراق وفي المنطقة الغربية.
وبعد انتهاء مهام عمله كوزير للموارد المائية تم ترشيحه من قبل الحكومة العراقية لشغل منصب أمين عام منظمة الفاو (FAO) التابعة للأمم المتحدة ، وفي عام ٢٠١٠ عين الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد مستشاراً أقدم لرئيس الجمهورية ولازال مستمراً في منصبه حتى الآن.
وعين وزيرا للموارد المائية في جمهورية العراق بتاريخ 6-9-2003.