في تجربة نادرة من نوعها، أعلن المغامر الفرنسي، ألبان ميشون، عن إقامته تحت مياه القطب الشمالي المتجمد لمدة 6 أشهر، فما الحكاية؟
وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، يخطط المغامر الفرنسي، ألبان ميشون، للعيش في مختبر على خطى قدوته، جاك كوستو، الضابط البحري والمستكشف وعالم البيئة وصانع الأفلام الوثائقية المتوفى في يونيو 1997م.
تفاصيل إعلان إقامته تحت مياه القطب الشمالي
وعن تفاصيل مغامرته، أوضح الفرنسي ألبان ميشون أنه لم يتم تحديد موقع المختبر الدقيق والمتميز بإطلالة بانورامية حتى الآن، لكنه سيبلغ 78 قدما في 7.5 قد.
وأضاف المغامر الفرنسي أن المختبر الذي سيوجد تحت مياه القطب الشمالي قبل أن يبدأ الجليد في التكون في الخريف، تبلغ قيمته 14 مليون يورو (12.2 مليون جنيه إسترليني).
وأشار المغامر الفرنسي البالغ من العمر 45 عاما إلى أنه سيعيش وفريقه على التقنيات المتطورة من هواء معاد تدويره وماء وكذلك طاقة.
ولفت إلى أنه يأمل أن تساهم قاعدة أبحاثه الأوقيانوغرافية والمكانية المبتكرة للعلماء بفهم تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على المنطقة بشكل أفضل، إضافة إلى اكتشافه منظورا جديدا عن المحيط نفسه.
جدير بالذكر أنه في عام 1965، أنشأ عالم المحيطات السابق، جاك كوستو، قاعدة تحت الماء قبالة سان جان كاب فيرات في فرنسا حيث عاش لمدة شهر، واشتهرت سفينته البحثية كاليبسو مثل سفن الفضاء أبولو.
وتوفي جاك كوستو بنوبة قلبية في 25 يونيو 1997 في باريس، بعد أسبوعين من عيد ميلاده السابع والثمانين.