وقعت ألمانيا و 13 دولة من حلفاء الناتو، اليوم الخميس، خطاب نوايا لشراء أنظمة دفاع جوي مشتركة في فئة أنظمة مثل أرو3 "Arrow 3" وباتريوت "Patriot".
وجرت مراسم التوقيع في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل.
ووفقا لتقرير إعلامية فإن الدول المشاركة هي ألمانيا وبريطانيا وسلوفاكيا والنرويج ولاتفيا والمجر وبلغاريا وبلجيكا والتشيك وفنلندا وليتوانيا وهولندا ورومانيا وسلوفينيا.
ويجتمع أكثر من 50 دولة على هامش اجتماع للناتو في بروكسل، لمناقشة تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني، بعد أيام من سقوط الصواريخ الروسية على مدن في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك العاصمة كييف.
وتم تصميم أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة لحماية مدن بأكملها من الهجمات الجوية.
وقتلت غارات جوية روسية يوم الاثنين 19 شخصا في أوكرانيا وأصابت أكثر من 100 وانقطعت إمدادات الكهرباء في أنحاء البلاد.
وقال مصدر بوزارة الدفاع الألمانية إن أوكرانيا تلقت يوم الثلاثاء أول أربعة أنظمة دفاع جوي من طراز IRIS-T SLM وعدت ألمانيا بتزويدها.
وحث الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، متحدثا قبل اجتماع يستمر يومين لوزراء دفاع الحلف يومي 12 و 13 أكتوبر في بروكسل، الحلفاء على توفير أنظمة دفاع جوي إضافية.
ووصف الهجمات الصاروخية الروسية بأنها علامة ضعف ونتيجة لحقيقة أن الرئيس فلاديمير بوتين ينفد من البدائل.
وقال ستولتنبرج إن: "روسيا تخسر بالفعل في ساحة المعركة"، مشيرا إلى أن أوكرانيا لديها الزخم وتواصل تحقيق مكاسب كبيرة بينما تلجأ روسيا بشكل متزايد إلى الهجمات المروعة والعشوائية على المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
وبعد انفجار على جسر القرم، حذر بوتين يوم الاثنين أوكرانيا من أنه سيكون هناك رد قاس إذا وقعت أي هجمات "إرهابية" أخرى، والتي أشار إليها على أنها تستهدف "البنية التحتية المدنية الحيوية لروسيا".
المساعدات العسكرية لأوكرانيا "تهديد مباشر"
وفي الأسبوع الماضي، قال سفير روسيا في الولايات المتحدة إن المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا يشكل "تهديدا مباشرا'' لمصالح موسكو، ويطيل من إراقة الدماء، ويزيد من خطر اندلاع صدام عسكري بين روسيا والغرب.
واتهمت موسكو الغرب بتصعيد الصراع من خلال دعم كييف.