قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير المالية: الاقتصاد المصرى أكثر قدرة على التعافى الأخضر رغم قسوة التحديات.. ونواب: بات ضروريا لإبطاء عملية التغير المناخي.. والدولة توسعت بالمشروعات الخضراء

وزير المالية
وزير المالية
×
  • وزير المالية: الاقتصاد المصرى أكثر قدرة على «التعافى الأخضر» رغم قسوة التحديات
  • برلماني: قوة قدرة اقتصاد مصر على التعافي الأخضر بسبب توسعها بالمشروعات الخضراء
  • عضو طاقة النواب: التعافي الأخضر بات ضروريا لدوره الفعال في إبطاء عملية التغير المناخي

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الاقتصاد المصرى بات أكثر قدرة على «التعافي الأخضر» رغم قسوة التحديات العالمية، حيث اكتسب قدرًا من الصلابة يمكنه من التعامل الإيجابي المرن مع الأزمات الدولية، على نحو يدفعنا للاستمرار في إجراء الإصلاحات الهيكلية بإرادة سياسية قوية، لتوطين الصناعة والاعتماد على الإنتاج المحلى، مستهدفين المزيد من الاستثمارات التنموية خاصة فى المشروعات الخضراء، بما فيها الهيدروجين الأخضر، من خلال العمل الجاد على تمكين القطاع الخاص المحلي والأجنبي من قيادة قاطرة النمو الاقتصادى المستدام والغنى بالوظائف، من أجل توفير مليون فرصة عمل سنويًا.

وقال إنه يتم فى سبيل تحقيق ذلك إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة، التى تفتح آفاقًا جديدة نتطلع من خلالها لجذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة ١٠ مليارات دولار سنويًا خلال الأعوام الأربعة المقبلة، على نحو يُسهم فى تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، موضحًا ارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لأعلى معدل خلال ١٠ سنوات، لنحو ٨,٩ مليار دولار بنسبة نمو ٧١,٤٪ خلال العام المالى الماضى، مقارنة بالعام المالي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١.

وفي هذا الاطار أكد نواب البرلمان أن الاقتصاد الأخضر يقصد به النشاط والنمو الاقتصادي الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة مع مراعاة الحد من المخاطر البيئية وندرة الموارد البيئية، منوهين إلى أنقدرة الاقتصاد المصري على التعافي الأخضر تأتي بالتوازي مع التوسع الجاد في المشروعات الخضراء.

وفي هذا الإطار، قال النائب هشام هلال، عضو مجلس النواب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، إن تصريحات الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والتي أكد فيها أن الاقتصاد المصرى بات أكثر قدرة على «التعافي الأخضر» رغم قسوة التحديات العالمية حيث اكتسب قدرًا من الصلابة يمكنه من التعامل الإيجابي المرن مع الأزمات الدولية، تأتي في إطار ما قامت به الدولة المصرية بزيادة نسبة المشروعات الخضراء.

وثمنهلال، في تصريحات لـ صدى البلد"، ما قامت به الدولة المصرية من جهود من أجل مواجهة تغير المناخ، وذلك بدءا من استضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ كوب 27 ومرورا بتوسعها في إنشاء المشروعات الخضراء لتقليل الانبعاثات الكربونية الدفينة التي تؤدي إلى تلوث المناخ.

وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، أن مصر قامت بتوسيع نطاق مشروعات ناجحة للحد من التلوث، من خلال إطلاق مشروعات جديدة مثل مشروع الحد من التلوث البيئي في مصر من أجل التحكم في التلوث الصناعي بهدف الحد من التلوث في المناطق الأكثر تلوثاً، ومن ثم تحسين الظروف البيئية محلياً ودولياً من خلال تمكين المؤسسات الصناعية بالقطاع الخاص والعام من الاستثمار في إجراءات ومعايير الحد من التلوث.

وأوضح النائب هشام هلال أن المشروع دعم اتباع مناهج وآليات التطبيق المناسبة وأعمال المتابعة والمراقبة وتنمية المهارات الفنية في المؤسسات البيئية والبنوك المشاركة، مشيرا إلى أنه ساعد أيضا على تحسين مستوى الوعي وتعزيز الأنشطة المتعلقة بشئون البيئة الصناعية في مصر.

من جانبه، قال النائب عيد حماد، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن التعافي الأخضر أصبح أمرا ضروريا في ظل ما يعانيه العالم من مشاكل بيئية تتفاقم بمرور الوقت، مشيرا إلى أهميته في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى دوره الفعال في إبطاء عملية التغير المناخي.

وأضاف حماد، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن تصريحات الدكتور محمد معيط، وزير المالية، تؤكد نية الدولة المصرية في دعم المشروعات الخضراء والتوسع في إنشائها.

وأوضح عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان النائب عيد حماد، أن الاقتصاد الأخضر يقصد به النشاط والنمو الاقتصادي الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة مع مراعاة الحد من المخاطر البيئية وندرة الموارد البيئية.

وأشار عضو لجنة الطاقة والبيئة إلى أنه في ظل وجود التحديات الرئيسية التي تواجه العالم، المتمثلة في جائحة كورونا، وتغير المناخ، وتصاعد معدلات الفقر، والتي يسعى العالم لتخطيها عن طريق تحقيق تعافٍ اقتصادي، يجب أن يكون هذا التعافي داعما لتحقيق مستقبل أخضر ينعم فيه العالم بالصمود.