يوافق اليوم الخميس 13 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل فؤاد شفيق، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام عام 1899، ورحل عن عالمنا في 2 سبتمبر عام 1964، عن عمر يناهز 65 عاما.
فؤاد شفيق ومشواره الفني
بدأ شغف الفنان فؤاد شفيق، للتمثيل يظهر وتزداد مواهبه الفنية، وكان شقيقه الذي يكبره بـ3 سنوات، الفنان الشهير حسين رياض، لديه نفس الميول أيضا، وعندما علم والده بهذا نفاه للسودان، فعمل هناك كاتب حسابات بقسم الري في حكومة السودان، واستمر هناك لما يقرب من 10 سنوات تزوج خلالها.
عاد الفنان فؤاد شفيق، بعد هذه الفترة التي قضاها في السودان، والتحق بفرقة جورج أبيض المسرحية، ومنها بدأت مسيرته الفنية عام 1937، قدم خلالها عددا من المسرحيات، منها مسرحيتي: (سكة السلامة والف ليلة وليلة).
وفي نهاية ثلاثينيات القرن الماضي، دخل فؤاد شفيق عالم السينما عندما قدمه يوسف وهبي من خلال فيلم الدفاع ، ثم توالت أعماله بالسينما، منها أفلام: (نشيد الامل، تاكسي حنطور،سفير جهنم، بابا عريس، خبر ابيض)، ثم تعددت أعماله وكان أهمهما فيلم (دنانيير ) عام 1944 والذي وقف فيه امام كوكب الشرق وعندما نجح وتالق رشحته أم كلثوم مرة ثانية ليقف أمامها في فيلم سلامة عام 1945.
فؤاد شفيق ومشهده مع أم كلثوم
ومن المواقف الغريبة في حياة الفنان الراحل فؤاد شفيق، أنه اشترط على توجو مزراحي (مخرج فيلم سلامة) بطولة أم كلثوم ويحيي شاهين، الحصول علي 20 جنيها، عندما طلب منه «مزراحي»، تمثيل مشهد تدفعه فيه أم كلثوم بيدها، ليسقط في نافورة مملوءة بالمياه.
المخرج توجو مزراحي سأل فؤاد شفيق عن سبب هذا الشرط، فقال له الممثل الراحل: «بسبب علاج الانفلونزا التي سأصاب بها بعد سقوطي في الماء، وابتلال ملابسي وجسمي في عز الشتاء».
اعتقد المخرج توجو مزراحي أن فؤاد شفيق، يمزح ولكن «شفيق» كان جادا ولم يتنازل عن شرطه، وأبي أن يمثل مشهد السقوط في النافورة قبل أن تكون الجنيهات العشرين في جيبه، وبالفعل تم تنفيذ طلبه.
جوائز فؤاد شفيق
نال فؤاد شفيق، العديد من الجوائز والتكريمات منها وسام الاستحقاق من ملك المغرب الملك محمد الخامس عام 1951 ووسام الفنون من الدرجة الاولي عام 1962 اي قبل رحيله بعامين فقد رحل اثر ذبحة صدرية مفاجئة في 2 سبمبر عام 1964 عن عمر ناهز الــ 64 عاما.