EN
من الممكن أن تكون المسيرات الهجومية التي تم توريدها إلى الجيش الأوكراني من أمريكا وراء انفجار 8 أكتوبر على جسر القرم الاستراتيجي الذي يربط البر الرئيسي لـ روسيا بشبه جزيرة القرم التي تم ضمها، حسبما قال تحليل الخبراء مؤخرا.
ودحض تقرير نشره خبراء عسكريون مستقلون وباحثون من “مولفار”، وهو مجتمع استخباراتي عالمي مفتوح المصدر، رواية الكرملين عن انفجار الجسر وقدم بدائل ممكنة.
وقال مسئولون روس إن انفجار الجسر نجم عن شاحنة مفخخة، وزعم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، أن المخابرات العسكرية الأوكرانية خططت للانفجار منذ أشهر وقال إن خمسة روس وثلاثة مواطنين من أوكرانيا وأرمينيا اعتقلوا.
وزعم جهاز الأمن الفيدرالي أن العبوة الناسفة المستخدمة في الهجوم كانت مخبأة في لفائف من الأغطية البلاستيكية المصنوعة من البولي إيثيلين من الدرجة الأولى وتم نقلها في شاحنة عبر الجسر.
ولم تعلن السلطات الأوكرانية مسئوليتها عن الحادث.
ويشير التحليل الذي أجراه خبراء عسكريون مستقلون إلى وجود تناقضات في رواية الكرملين للأحداث، بما في ذلك عدم وجود ثقب مرئي في سطح الطريق حيث انفجرت الشاحنة، وأنه كان ينبغي تفتيش الشاحنة قبل عبور الجسر، وأن مقاطع الفيديو الخاصة بالانفجار تظهر على ما يبدو انفجارات متعددة، بما في ذلك انفجار يبدو أنه انفجر من أسفل الجسر.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي في روسيا، أن منظم الهجوم على جسر القرم هو رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف.
كما أعلن في بيان توقيف 5 روسيين و3 من أوكرانيا وأرمينيا على صلة بتفجير جسر القرم، حسب وكالة "إنترفاكس" الروسية.
وأكدت روسيا أن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية هو "مدبر الهجوم الإرهابي على جسر القرم".
وجاء في البيان الروسي أنه “تم إثبات أن منظمي الهجوم الإرهابي على جسر القرم هم مديرية الاستخبارات المركزية في وزارة الدفاع الأوكرانية، ورئيسها كيريل بودانوف وموظفون وعملاء لها”.
