قال الدكتورة أمل سعد حسين (مقرر محور الصحة)، وعضو المجلس الوطنى للتغيرات المناخية،أثبتت العديد من الدراسات انه لا تزال الأمراض حيوانية المصدر والأمراض المنقولة بالنواقل (الحشرات وأهمها البعوض)، بالإضافة الى الأمراض التي تنقلها الأغذية أو المياه تشكل خطراً على صحة الحيوانات والبشر ويرتبط انتشارها بالعوامل البيئية وتغير المناخ وصحة الحيوان بالإضافة إلى الأنشطة البشرية الأخرى.
وأضافت سعد لصدى البلد أنه تم نشر كتابين دوليا يسلط الكتاب الأول الضوء على أهم الأمراض المعدية المرتبطة بالتغيرات المناخية (فيروسات – بكتريا –فطريات – طفيليات) وطرق انتشارها فى الوطن العربي وذكر امثلة من مصر عن بعض هذه الأمراض، يسلط الكتاب الثانى الضوء على العلاقة بين التغيرات فى الطقس وصحة الانسان مع التأكيد على أهمية توسيع نطاق البحوث البيئية لإجراء دراسات مستقبلية طولية على مدى فترات زمنية طويلة لاستقصاء الآليات التي من خلالها يمكن أن يؤثر الطقس والتغير المناخي على صحة الإنسان.
وأوضحت أنه قد شكل المركز القومي للبحوث لجنة برئاسة الدكتور أشرف شعلان تتناول محاور مختلفة المرتبطه بالتغيرات المناخية استعدادا لـ “ مؤتمر المناخ 2022 ” والتي تتناول جميع المحاور الخاصة بالتغيرات المناخية حيث يقوم بالإشراف على ارتباطها بمحور الصحة فناك مواضيع يتم مناقشتها حول تأثير التغيرات المناخية على محور الصحة سواء كانت التأثيرات على ارض الواقع حاليا أو مستقبليا فلدينا سيناريوهات للتنبؤ بالآثار على الانسان والحيوان والنبات والغذاء وغيره.