التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن ووكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند بالسلك الدبلوماسي في العاصمة، الذي يمثل أكثر من 100 دولة، في اجتماعات افتراضية، اليوم الثلاثاء، لحثهم على دعم قرار الأمم المتحدة الذي يدين ضم روسيا للأراضي الأوكرانية.
وهو أحدث جهد من قبل إدارة بايدن للحفاظ على الاستمرارية العالمية لدعم أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس: “يتعلق الأمر بالقول الجماعي لا لانتهاك مباشر لميثاق الأمم المتحدة، وقول لا لمحاولة سرقة الأراضي لصالح القوة المهددة وسرقة الأراضي من خلال استخدام القوة”.
ومن المتوقع أن يتم التصويت في اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة.
ويأتي ذلك في لحظة حرجة من الحرب، حيث تزيد روسيا من هجماتها وتتجه أوروبا إلى شتاء تهدد خلاله أزمة الطاقة باختبار الدعم لأوكرانيا.
وقال مسؤول في الإدارة إن مسؤولي إدارة بايدن يضعون نصب أعينهم الحصول على 100 صوت لصالح القرار.