قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تطبيقات السوشال ميديا ساحة حرب بديلة في المعركة الروسية الأوكرانية

تطبيقات "السوشال ميديا".. ساحة حرب بديلة في المعركة الروسية
تطبيقات "السوشال ميديا".. ساحة حرب بديلة في المعركة الروسية
×

تميزت الحرب الروسية الأوكرانية منذ بداياتها بساحات عدة للمعركة، لعبت فيها تطبيقات التواصل الاجتماعي أو ما يعرف بـ “ السوشال ميديا” دورا كبيرا، من خلال شركات التكنولوجيا العملاقة المالكة لها، والتي كان أبرزها ميتا، وجوجل، وآبل، وتويتر، واليوم كان التصعيد كبيرا للغاية حيث وضعت روسيا شركة ميتا على القوائم الإرهابية لديها.

رفض الاستئناف الذي قدمته شركة ميتا بعد إدانتها بارتكاب "نشاط متطرف" في روسيافي شهر مارس الماضي، حيث اعتبرت روسيا سياسة المحتوى الخاصة بـ ميتا، تحريضية لأبعد الحدود على سلطاتها ومؤسساتها. واستخدم طرفا الصراع "الأصليين" في الحرب، وهما روسيا من ناحية والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى، ساحة شركات التكنولوجيا والسوشال ميديا لتصفية بعض الحسابات.

وفي البداية، قامت شركات التكنولوجيا الكبرى، باتخاذ عددا من الإجراءات التي وصفتها روسيا بالعدائية، منها الهجرة الجماعية من الأسواق الروسية، وإنهاء أعمالها بالكامل، حيث توقفت آبل عن بيع منتجاتها في روسيا، مع الحد من استخدام Apple Pay وتعطيل خرائط Apple ، ووقف مبيعات آيفون.

وقررت شركات ميتا وتويتر وجوجل تقييد الوصول إلى عدد من وسائل الإعلام الروسية الحكومية في دول الاتحاد الأوروبي، وحظر روسيا من عرض الإعلانات على منصاتها في جميع دول العالم وحرمانها من تحقيق أى أرباح، وأيضا حظر عدد من القنوات الإعلامية الروسية ومنعها من تحقيق الإيرادات على خدمة الفيديو يوتيوب، كما عطلت جوجل عدد من خدمات وميزات تطبيق الخرائط Google Maps في أوكرانيا وذلك في محاولة لمساعدة الأوكرانيين في تضليل الجيش الروسي وإرباك مساره.

وتلقت روسيا الضربة تلو الأخرى، في بداية الحرب إلى أن قامت هي الأخرى بترتيب خططها، وعملت على استراتيجية من التخلي عن كل هذه الشركات، وإطلاق خدمات جديدة لانتقام من شركات التكنولوجيا الغربية، الأمر الذي جعلها قامت بعدد من الإجراءات الانتقامية كانت على رأسها :

متجر تطبيقات RuStore الروسي بديلا لمتجري آبل وجوجل

وأطلقت شركة الشبكات الاجتماعية الروسية ، VK ، متجر تطبيقات جديدًا يسمى RuStore “رو ستور” كبديل لمتجر Google Play المملوك لشركة جوجل، وكذلك App Store المملوك لشركة آبل، حيث يعد إنشاء المتجر هو جزء من حملة الحكومة الروسية لإنشاء خدمات بديلة حتى لا يعتمد على الشركات الغربية، وذلك بحسب رويترز.

ويتوفر متجر RuStore لمستخدمي أندرويد ، ولكن نظرًا لقيود iOS من شركة آبل، التي قامت بإزالة تطبيقات شركة VK من على متجرها للتطبيقات App Store ،حيث لم يعد بإمكان مستخدمي آيفون، الوصول إليه . وكانت خطة الحكومة الروسية هو ضح حوالي مع 100 تطبيق على متجر RuStoreمع بعض التطبيقات التي تشمل الخدمات الحكومية.

وتم إنشاء شركة VK للتواصل الاجتماعي في عام 2006 من قبل بافيل دوروف، والذي تم طرده في النهاية بعد أن رفض التعاون مع السلطات الروسية، حيث يدير تطبيق المراسلة الشهير Telegram ، تليجرام، كما أن شركة VKهي ثاني أكبر شركة إنترنت في روسيا بعد شركة Yandex التي تمتلك محرك البحث المنافس لجوجل.

تطبيق الفيديو RuTube بديلا لـ YouTube

وقامت روسيا بمحاولة خلق بديل لموقع YouTube يوتيوب الشهير، حيث استطاعت إطلاق تطبيق RuTube “رو تيوب” والذي يعد شبيها له، بل ويصفه البعض نسخة روسية مقلة من يوتيوب، كما عرضت السلطات الروسية منذ أشهر على منشئي المحتوى عبر الإنترنت ما يعادل 1700 دولار شهريًا لنقل محتواهم إلى RuTube ، في محاولة لتعويض جمهورها وفقًا لـ Coda Story.

تطبيق VK بديلا لفيسبوك

ويستخدم العديد من الروس التطبيق المحلي VK أو VKontakte بعد حجب فيسبوك، والذي يضم أكثر من أكثر من 95 مليون شخص، كما أنه يتمتع بسهولة أكثر في الاستخدام وبديهية ومباشرة، كما كما استطاع أن وفر خيارات ترفيهية أفضل بكثير ، مثل مشاهدة المسلسلات والأفلام والاستماع إلى الموسيقى.

تطبيق روس جرام بديلا لإنستجرام

وفي شهر أبريل الماضي، أطلقت روسيا نسختها البديلة من إنستجرام Instagram بتطبيق يسمى Rossgram “روس جرام” حيث ينضم روسجرام إلى قائمة الإصدارات الروسية من المنصات الرئيسية التي تسعى لتقليد شركات الوسائط الاجتماعية الأكبر والأكثر شهرة ، وتم تخصيصه للشباب والفئات الأصغر عمرا، وفقا لـ “بيزنس إنسايدر” .

تطبيقات ألعاب الفيديو

وباعت شركة VK أصول قسم الألعاب الخاص بها ، My.Games إلى رئيس ألكسندر تشاتشافا ، وهو رجل أعمال روسي يقيم في جزر كايمان مقابل صفقة تقدر بحوالي 642 مليون دولار، حيث سيستمر تشغيل My.Games من قبل المديرين التنفيذيين الموجودين بالفعل ، وقد وصفته VK كبديل روسي لمتجر Steam و Epic Games Store بعد العقوبات التي منعت العديد من مبيعات الألعاب الرقمية في البلاد.