الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بقيمة 17 مليار دولار| الأسلحة الأمريكية تتدفق إلى أوكرانيا.. وأوروبا تتعهد بالمزيد

الأسلحة الغربية
الأسلحة الغربية

تتزايد إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا خاصة بعد إعلان الرئيس الروسي فلادمير بوتين ضم الأراضي الـ 4 الأوكرانية والتي من بعدها تعهدت كافة الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر داعمي أوكرانيا بالأسلحة، حيث تقترب المساعدات العسكرية التي ترسلها واشنطن إلى كييف إلى 17 مليار دولار.

وفي بيان له أمس الأثنين، أعلن الاتحاد الأوروبي عن إرسال دعم عسكري ومالي إضافي لأوكرانيا بعد أن شنت روسيا موجة من الضربات الصاروخية على مدن في أنحاء أوكرانيا.

 جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الممثل الأعلى الشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد، جوزيب بوريل، ووزير الشؤون الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، لمناقشة الضربات الصاروخية والدعم الإضافي للبلاد، حسبما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

كما أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمس الأثنين، عن بالغ قلقه إزاء الضربات الصاروخية الروسية التى استهدفت المدنيين فى جميع أنحاء أوكرانيا فى وقت سابق اليوم الاثنين.

وأوضح قصر الإليزيه وفقا لقناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية ، أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأضاف الإليزيه أن الرئيس ماكرون جدد تأكيده للرئيس الأوكراني - خلال المكالمة الهاتفية - التزام فرنسا "بزيادة" دعمها العسكري لكييف.

وفي 29 سبتمبر الماضي، وافق الكونجرس الأمريكي، على  حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بـقيمة  12 مليار دولار، حسبما نقلت قناة العربية.

وكشفت بيانات صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن إجمالي المساعدات التي قدَّمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بداية تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن إدارة البيت الأبيض في يناير 2021 حتى الآن بلغت حوالي 17 مليار دولار.

أوضح البنتاجون أن الولايات المتحدة وحلفاءها ملتزمون في تقديم الدعم لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها، مشيرًا إلى أن المساعدات تضم آلاف المعدات العسكرية والذخائر وأنظمة الدفاع والرصد والطائرات المسيرة.

وكشف البنتاجون تفاصيل المساعدات العسكرية، التي ضمت: 1400 نظام ستينجر الدفاعي المضاد للطائرات، و8500 نظام جافلين المضاد للمركبات المدرعة، و32 ألف نظام مختلف مضاد للمدرعات، وأكثر من 700 طائرة مسيرة "سويتش بليد"، والعدد ذاته من أنظمة "فينكس جوست" المسيرة.

إضافة إلى 146 مدفع هاوتزر، وحوالي مليون قذيفة مدفعية من عيارات "155 ملم" و"105 ملم"، وألفي قذيفة موجهة عيارة "155 ملم".

وعلى الجانب الآخر، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، اليوم، إن الكرملين سيراقب عن كثب كل ما يتعلق بإمدادات الأسلحة الإضافية إلى سلطات كييف.

ونوه بيسكوف، في حديث مع الصحفيين: "في الواقع، تم بالفعل على نطاق واسع من قبل مختلف البلدان الإعلان عن المزيد من شحنات الأسلحة إلى كييف، لذلك بالطبع، سنراقب كل شيء باهتمام شديد".

وتابع بيسكوف القول: "نحن ندرك جيدا المزاج السائد هناك عشية قمة مجموعة السبع، ومن المتوقع أن تستمر بالسير على طريق المواجهة".