EN
قال إيفان تيرتل، رئيس لجنة أمن الدولة في بيلاروس، إن لحظة محورية في حرب روسيا وأوكرانيا ستحدث في الأشهر المقبلة.
وحسب نقلت وكالة أنباء “بيلتا” البيلاروسية، قال تيرتل، “إذا قامت روسيا بالتعبئة بشكل صحيح، وتأكدت من أن قواته العسكرية المشاركة في القتال مع أوكرانيا لديها معدات وأسلحة متطورة، فإن القتال سيدخل مرحلة رئيسية”.
وأضاف: “وفقا لتقييمنا، فإن نقطة الانعطاف ستأتي بين نوفمبر وفبراير”.
ويأتي البيان بعد أن أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده بدأت في تشكيل قوة عسكرية مشتركة مع روسيا. وأشار إلى التوترات مع حلف شمال الأطلسي كسبب لهذه الخطوة.
وكثفت روسيا ضرباتها على مدن أوكرانية كبرى أمس الاثنين وضربت أهدافا في كييف للمرة الأولى منذ شهور.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الضربات على مراكز القيادة العسكرية والبنية التحتية للطاقة كانت انتقاما من “هجمات إرهابية” على الأراضي الروسية.
واتهمت موسكو كييف في وقت سابق بتدبير تفجير شاحنة مفخخة يوم السبت ألحق أضرارا بالجسر الوحيد الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا.
وأعلن بوتين عن تعبئة جزئية الشهر الماضي بهدف استدعاء 300 ألف جندي احتياط. وفي الأسبوع الماضي، عين الجنرال سيرجي سوروفيكين في الجيش لقيادة القوات الروسية المشاركة في الصراع.
في غضون ذلك، أذن الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 625 مليون دولار لأوكرانيا الأسبوع الماضي.
كما تعهد الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم كييف، حيث ذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن التكتل سيدعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا.
