الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم| 54 دولة نامية مهددة بمجاعات.. ارتفاع ضحايا إعصار إيان بفلوريدا إلى 107 قتلى

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الثلاثاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:


ارتفاع الدولار الجنوني يهوي بأسعار النفط العالمية
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء لتواصل بذلك خسائرها التي بلغت حوالي 2% في الجلسة السابقة، إذ أدى ارتفاع الدولار وزيادة الإصابات بفيروس كورونا في الصين إلى مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي.

وبحلول الساعة 03.42 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتاً، أي 0.3%، إلى 95.92 دولار للبرميل بعد هبوطها 1.73 دولار في الجلسة السابقة.

وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90.73 دولار للبرميل، لينخفض بذلك 40 سنتاً، أي 0.4%، بعد تراجعه 1.51 دولار في الجلسة السابقة.

وارتفع الدولار اليوم الثلاثاء في ظل مخاوف تتعلق بارتفاع أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية التي تزعج المستثمرين.

ويقلل الدولار القوي الطلب على النفط لأنه يجعله أكثر كلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

وقالت لايل برينارد نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أمس الاثنين، «إن زيادات أسعار الفائدة حتى الآن بدأت في إبطاء الاقتصاد لكن العبء الكامل لتشديد السياسة النقدية لن يكون واضحاً قبل شهور».

وارتفعت حالات كوفيد-19 في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى أعلى مستوياتها منذ أغسطس.

ومن أجل الحد من الخسائر، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا، وهو تكتل معروفة باسم أوبك+، الأسبوع الماضي خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يومياً، ما زاد من مخاوف تقلص إمدادات النفط.

وستدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي على الخام والمنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ في ديسمبر وفبراير على الترتيب، بينما أعطى التكتل الأسبوع الماضي موافقته النهائية على مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، بما في ذلك تحديد سقف لأسعار صادرات النفط الروسية.

ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "إيان" إلى 107 قتلى
أعلنت السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "إيان" الذي ضرب جنوب شرق البلاد أواخر سبتمبر الماضي إلى 107 قتلى.

وأفادت السلطات ـ حسبما أفادت قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ ـ بأن الأغلبية العظمى من الضحايا سقطوا في فلوريدا الولاية الأكثر تضرّرا من الإعصار المدمر بمعدل 102 ضحية، في حين سقط الخمسة الباقون في ولاية نورث كارولاينا، متوقعة في الوقت نفسه أن يستمر عدد القتلى في الارتفاع جراء استمرار هطول الأمطار الغزيرة والسيول بسبب إعصار إيان.

ويعد "إيان" من الفئة الرابعة في تصنيف الأعاصير، والذي تسبب، عندما بلغ اليابسة في فلوريدا، في إغراق أحياء بأكملها ودمر منازل وجسور وخطوط كهرباء، ومع تقدمه نحو المحيط الأطلسي تراجعت حدته قبل أن تشتد مجددا مع وصوله إلى ساوث كارولاينا، وكذلك جارتها نورث كارولاينا.

ديون خطيرة وكوارث اقتصادية.. 54 دولة مهددة بمجاعات بسبب الأزمات العالمية
تركت الأزمات العالمية المتتالية 54 دولة - تضم أكثر من نصف أفقر سكان العالم - في حاجة ماسة لتخفيف الديون، حسبما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء.

وحذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في تقرير جديد من أن عشرات الدول النامية تواجه أزمة ديون تتفاقم بسرعة، مشيرا إلى "مخاطر وخيمة للتقاعس عن العمل".

وانضم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الثلاثاء، إلى مجموعة من المؤسسات والجمعيات الخيرية التي حذرت من أن أزمة ديون خطيرة تتمكن الآن من أفقر مناطق العالم، وفقا لرويترز.

وقدر البرنامج في تقرير جديد أن 54 دولة، تمثل أكثر من نصف أفقر سكان العالم، بحاجة الآن إلى تخفيف فوري للديون لتجنب زيادة الفقر المدقع ومنحها فرصة للتصدي لتغير المناخ.

وجاء في التقرير أن "أزمة ديون خطيرة تنتشر في الاقتصادات النامية، واحتمال كبير بتدهور التوقعات".

ويأتي هذا التحذير فيما يعقد صندوق النقد والبنك الدوليين اجتماعات في واشنطن هذا الأسبوع وسط مخاوف من زيادة الركود العالمي وأزمات ديون في دول من سريلانكا وباكستان إلى تشاد وإثيوبيا وزامبيا.

ودعا أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات، من بينها شطب الديون، وإضافة بنود خاصة إلى عقود السندات تتعلق بفترات الأزمات.

وبدون إعادة جدولة الديون بشكل فعال، سيزيد الفقر ولن يتم الاستثمار في التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته، وفقا لـ “رويترز”.

كما دعا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقريره إلى إعادة تقويم إطار العمل المشترك الذي تقوده مجموعة العشرين، وهي الخطة المصممة لمساعدة الدول التي تعرضت لمشاكل مالية بسبب جائحة كورونا على إعادة جدولة الديون. ولم يستفد منها حتى الآن إلا تشاد وإثيوبيا وزامبيا فقط.

وسلط تقرير الوكالة الذي نشر قبل اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووزراء مالية مجموعة العشرين في واشنطن، الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة، وفقا لـ “فرانس برس”.

وقال شتاينر للصحفيين في جنيف، إنه على الرغم من التحذيرات المتكررة "لم يحدث شيء يذكر حتى الآن، والمخاطر تتزايد".

وأضاف: "هذه الأزمة تتفاقم وتهدد بالانتقال إلى أزمة إنمائية راسخة في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم".

وتواجه البلدان الفقيرة المثقلة بالديون ضغوطا اقتصادية، فيما يجد عدد كبير منها أنه من المستحيل سداد ديونه أو الحصول على تمويل جديد.

تقلب
وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن "ظروف السوق تتغير بسرعة، حيث يؤدي الانكماش المالي والنقدي المتزامن والنمو (الاقتصادي) المنخفض إلى تأجيج التقلبات في جميع أنحاء العالم".

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن مشاكل الديون كانت تختمر في العديد من البلدان المتضررة قبل وقت طويل من انتشار جائحة كورونا.

وأضافت: "كان يتم التقليل من أهمية التراكم السريع للديون باستمرار، على مدى العقد الماضي".

وفي هذه الأثناء، انتهت مهلة تجميد سداد الديون خلال أزمة كوفيد لتخفيف العبء، كما أن المفاوضات بموجب الإطار المشترك لمجموعة العشرين والتي بدأت أثناء الوباء لمساعدة البلدان المثقلة بالديون على إيجاد مسار لإعادة هيكلة التزاماتها، تسير بخطى بطيئة.

ووفقاً للبيانات المتاحة، فقد راكمت 46 من أصل 54 دولة ديونا عامة بلغت بالإجمال 782 مليار دولار في عام 2020، حسبما أفاد التقرير.

وتمثل الأرجنتين وأوكرانيا وفنزويلا وحدها أكثر من ثلث هذا المبلغ.

ويتدهور الوضع بسرعة مع استبعاد 19 دولة نامية الآن من سوق الإقراض، أي أكثر بعشر دول مما كانت عليه في بداية العام.

عنصر مفقود
وقال جورج غراي مولينا، كبير خبراء الاقتصاد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، للصحفيين إن ثلث الاقتصادات النامية شهدت في هذه الأثناء تصنيف ديونها من قبل وكالات التصنيف على أنها "مخاطرة كبيرة أو تخمينية للغاية أو تخلّف عن السداد".

وأشار إلى أن الدول الأكثر عرضة للخطر هي سريلانكا وباكستان وتونس وتشاد وزامبيا.

كذلك، أوضح أن الدائنين من القطاع الخاص كانوا حتى الآن العقبة الأكبر أمام المضي قدما في إعادة الهيكلة المطلوبة.

ولكنه اعتبر أن ظروف السوق الحالية يمكن أن تمهد الطريق لصفقة ديون، في الوقت الذي يرى فيه الدائنون من القطاع الخاص أن قيمة أرصدتهم تنخفض بنسبة تصل إلى 60 في المائة.

وقال: "عندما يتم تداول سندات الأسواق الناشئة عند 40 سنتا للدولار، يصبح الدائنون من القطاع الخاص فجأة أكثر انفتاحا على التفاوض".

وأضاف: "الحوافز الآن هي الانضمام إلى مفاوضات حيث يمكن القبول بتخفيض 20 سنتا على الدولار و15 سنتا على الدولار و30 سنتا على الدولار".

لكن غراي مولينا اعترف بأن عدد الدائنين الراغبين ليس كافيا للتوصل إلى اتفاق لتخفيف عبء الديون، الأمر الذي تشتد الحاجة إليه.

وأوضح أن "المكونات المفقودة في هذه اللحظة هي الضمانات المالية من الحكومات الدائنة الرئيسية لإبرام صفقة".

من جهته، أعرب شتاينر، الذي كان قد حذّر مرارا من الأزمة، عن أمله في أن يدرك المجتمع الدولي أخيرا أن التصرف سيكون في المصلحة المشتركة للجميع.

وتابع: "الوقاية خير من العلاج، وبالتأكيد أقل كلفة بكثير من الاضطرار للتعامل مع ركود عالمي".

تراجع تاريخي في أسعار الذهب عالمياً
تراجعت أسعار الذهب العالمية خلال تداولات اليوم الثلاثاء، لتفقد أكثر من 3 دولارات في المعاملات الفورية.

ووفقاً لبيانات الأسواق العالمية، نزلت أسعار المعدن الأصفر في المعاملات الفورية بنسبة 0.19% أو ما يعادل 3.19 دولار لتصل إلى 1664.96 دولار للأونصة.

وهبطت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة بلغت 0.22% تعادل 3.75 دولار لتصل إلى 1671.45 دولار للأونصة.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.88% إلى 19.44 دولار للأوقية، ونزل البلاتين بنسبة 0.44% إلى 897.25 دولار، في حين ارتفع البلاديوم بنحو 0.08% إلى 2184.77 دولار.