كلما زاد النجاح زاد النقد، لهذا السبب تعرضت اليوتيوبر والإعلامية ريهام عياد، إلى المزيد من الانتقادات خلال الفترة الأخيرة، إلا أنها في الوقت ذاته، حققت المزيد من النجاح ببرنامجها "القصة وما فيها" والذي تصدرت حلقاته السوشيال ميديا وحقق ملايين المشاهدات.
وتمكنت ريهام عياد من تحقيق 100 مليون مشاهدة بـ”القصة وما فيها”، الذي أصبح أحد أشهر برامج اليوتيوب والسوشيال ميديا، التي تهتم بتقديم محتوى جيد هادف، كما يعد أحد أهم البرامج التي نجحت في وقت قصير في تحقيق انتشار واسع وكبير بين فئات عمرية مختلفة.
القصة وما فيها
حصلت ريهام عياد، على فرص للانضمام لقنوات كبيرة أكثر من مرة، ولكن لم يحالفها الحظ على اكتمال تلك المشروعات وقتها، لكنها لم تيأس من تحقيق حلمها الطفولي وهو التقديم الإعلامي.
في إبريل 2020، فكرت ريهام في أخذ الخطوة بنفسها بدلا من انتظار فرصة للانضمام إلى إحدى القنوات، لذلك قررت تقديم ما تريد على السوشيال ميديا، فكان هذا القرار بداية ظهور برنامجها “القصة وما فيها” على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي.
حقق البرنامج نجاحا جماهيرا كبيرا، وسرعان ما ظهر اسم ريهام عياد كواحدة من أشهر شخصيات السوشيال ميديا، نظرا لفكرة البرنامج التي جذبت الجماهير، حيث تتطرق إلى المواضيع المهمة والخطيرة التي تهم قطاعا كبيرا من متابعي السوشيال ميديا بمختلف أعمارهم.
كما تميز البرنامج بعرضه هذه المواضيع سواء السياسية أو الفنية بطريقة مبسطة يفهمها الجميع، فضلا عن تناوله العديد من المعلومات والكواليس الجديدة التي لا يعرفها الكثير.
من هي ريهام عياد؟
ريهام عياد هي إعلامية مصرية من مواليد محافظة القاهرة، تخرجت من كلية الاعلام بجامعة القاهرة، كما أجريت دبلومة وتمهيدى ماجستير وحصلت على كورسات عديدة، لكن لم يكن لها نصيب في العمل بالتليفزيون.
تزوجت ريهام بعد التخرج مباشرة، وأنجبت روجادا (12 سنة) وريتال (6 سنين)، ولم يمنعها الزواج من تحقيق حلمها بل على العكس كان زوجها من أبرز الداعمين لها في تقديم برنامجها "القصة وما فيها" على اليوتيوب.
تعتبر ريهام عياد من أبرز الوجوه الإعلامية على مستوى الوطن العربي، حيث تقدم برنامجها بطريقة القصص والحكاوي المختصرة لواقع التاريخ، وهو ما جعلها مميزة في هذا المجال.