انتقدت صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية الحكومية، أمريكا بسبب تأجيج النيران في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت الصحيفة الصينية، إنه “يبدو أن الصراع نفسه قد تحول من كونه برميل بارود إلى مفاعل نووي، بسبب بعض القوى التي كانت تؤجج نيران الحرب. وكان من بينها خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الراديكالي حول ما يسمى “بتهديد هرمجدون”. وبالتالي، كان المراقبون يناقشون ما إذا كان بايدن مرتبكا أو متهورا أو متعمدا”.
وتأتي انتقادات جلوبال تايمز في الوقت الذي تواصل فيه الصين محاولة الحفاظ على دور محايد في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وقبل أن يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا في 24 فبراير، التقى زعيم الكرملين بالرئيس الصيني شي جين بينج، حيث ناقشا علاقة “بلا حدود”.
ومع ذلك، منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، واصلت الصين الدعوة إلى السلام بين البلدين. وفي الوقت نفسه، انتقدت الصين أيضا الولايات المتحدة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الشعبية تشاو ليجيان في أبريل إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي هما الجاني والمحرض الرئيسي على الأزمة الأوكرانية.
وردا على ذلك، دعت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الصين إلى اتخاذ موقف ملموس ضد روسيا.
وجاءت تعليقات بايدن المذكورة في صحيفة “جلوبال تايمز” بينما كان يتحدث عن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية من قبل بوتين.
وقال بايدن “بوتين لا يمزح عندما يتحدث عن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية أو الأسلحة البيولوجية والكيميائية. لا أعتقد أن هناك أي شيء مثل القدرة على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية بسهولة وعدم الانتهاء مع هرمجدون”.