علقت سهر الدماطي الخبيرة الاقتصادية والمصرفية، على مبادرة بنك مصر حول العائد على شهادات الثبات الدولارية الجديدة، موضحة أنه قرار ممتاز يساهم فى دخول الدولار للسوق المصرفية.
وتابعت الدماطي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن من يخزن الدولار في المنزل خسران ولا يجد أي عائد، لأنه لم يحصل على الفائدة التي يمنحها البنك، ولذلك يجب إيداع الدولار في البنك.
وحول الطريقة المثالية لاستثمار مدخرات الدولار، أكدت أن الاستثمار في العقارات التجارية أفضل لأن المواطن يكون امتلك أصلا ويحصل على إيجار شهري، مضيفة أن الاستثمار في العقارات تجاريا وإداريا يساهم فى تحقيق أرباح جيدة.
وأشارت إلى أن المقارنة بين البنوك والذهب من حيث الاستثمار ترجح كفة القطاع المصرفي؛ خاصة لمن لا يحتاج عائدا شهريا لمدخراته، ولكن لو كان المواطن يحتاج عائدا شهريا فعملية الإيداع فى البنوك وشراء الشهادات تكون أفضل له.
واستطردت سهر الدماطي الخبيرة الاقتصادية والمصرفية، أن مصر حصلت على ودائع دولارية من شأنها أن تسهم في تقوية الاحتياطي الأجنبي، مختتمة أن حد السحب الذي تم الإعلان عنه خلال الفترة الماضية يسهم في توفير الدولار بنسب قد تصل إلى 5 مليارات دولار، لافتة: “وضع حد لسحل الدولار يساهم في توفير أكثر من 5 مليارات دولار”.