أعلن الادعاء العام الاتحادي الألماني في كارلسروه، اليوم الإثنين، بدء التحقيق في الانفجارات التي وقعت بخطي غاز "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" الروسيين في بحر البلطيق قبالة ساحل الدنمارك والسويد، في شهر سبتمبر.

وقال متحدث باسم الادعاء العام إن هناك شبهات حول "وجود عمل تخريبي متعمد عبر استخدام متفجرات"، مضيفًا أن التحقيقات موجهة ضد مجهولين.

وذكر المتحدث أنه تم تكليف المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية والشرطة الاتحادية في ألمانيا بإجراء المزيد من التحقيقات، مشيرًا إلى أن هناك دلائل كافية على أن خطي أنابيب الغاز قد "تضررا عمدًا من جراء تفجيرين على الأقل".

وأوضح المتحدث أن الادعاء العام الاتحادي مسؤول عن التحقيقات بسبب الأهمية الخاصة للقضية، إضافة إلى أن الأمر يتعلق بهجوم متعمد وعمل تخريبي موجه لإمدادات الطاقة، وهو قد يضر بالأمن العام لألمانيا.

جدير بالذكر أن الخطين يمران من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق وتحقق كل من الدنمارك والسويد أيضًا في كيفية حدوث كسر في الخطين.