قالت الطالبة فرحة فضلون محجوب، التي تقدمت للقبول بجامعة دمنهور لكنها مُنعت بسبب إصابتها بتشوهات نتيجة حريق، إنها بعدما حصلت على مجموع قدره 80% قدمت في الكلية: "رحت المقابلة الشخصية، ومحدش قالي حاجة، ولما رحت الكشف الطبي ومحدش قالي حاجة برضه".
وأضافت فضلون، في خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة cbc: "عندما حاولت تقديم ملفي رفضت الكلية أن تستلمه مني، وذلك في شؤون الطلاب"، أما والدها فضلون عبد ربه الجمال، فقال: "ابنتي أصيبت في حريق منذ سنة ونصف العام، والحادث كان قدري، ورغم ذلك، فقد تعرضت لمتاعب كثيرة".
وتابع، أن ابنته حصلت على ترتيب متقدم على المدرسة رغم إصابتها، وعندما ذهبت إلى كلية التربية "عاندوها" ولم تستلم ملفها، والمسؤولين في شئون الطلاب قالوا لها إنهم لن يستلموا الملف بسبب الحادث، وتواصل عدد من النواب معنا بالإضافة إلى الكلية وتم قبولها في الكلية اليوم".
إلى ذلك، قال الدكتور عبدالحميد السيد القائم بعمل رئيس جامعة دمنهور: "الجامعة توفر البيئة التعليمية لأي ابن من أبنائنا في كل المحافظات، أهلا وسهلا بكل من يريدون التعلم سواء من خلال مكتب التنسيق أو البرامج المميزة أو التعليم المدمج".
وواصل: "ما حدث مع فرح أن هناك كليات تجرى فيها اختبارات القدرات بعد امتحانات الثانوية العامة مباشرة وقبل ظهور النتيجة، مثل كليات التربية الرياضية والفنون الجميلة والتمريض، وهناك كليات تجرى فيها بعض اختبارات المقابلة الشخصية بعد ظهور النتيجة وترشيح أبنائنا الطلاب".
وأكد: "كلية التربية بجامعة دمنهور من الكليات التي يجرى فيها مقابلة شخصية لأبنائنا المرشحين في السنة الأولى للالتحاق بكلية التربية في جامعة دمنهور، وبالنسبة للمقابلة الشخصية، فإن أعضاء هيئة التدريس يحاولون التأكد من أن حواس المتقدمين سليمة، لأن الكلية تخرج معلما يتدرب عمليا ونظريا، وهو ما يستوجب استخدام بعض الحواس مثل العينين والسمع وهناك الأطراف".