EN
اضطرته ظروف مرضه لترك مهنة الصيد، التي اعتاد عليها طول حياته، ليصنع المشغولات اليدوية من الخرز، وكذلك صناعة التحف والانتيكات بأعواد الثقاب من أجل أن يجد دخل يكفي علاجه وطعامه ولكن لا يجد رأس مال ولو بضع آلاف من الجنيهات لشراء خامات لإنتاج عدد كبير من المشغولات لتكفي. الإنفاق على احتياجات أسرته، إنه محمد عبد الحميد الصياد الذي يقيم بطور سيناءفي محافظة جنوب سيناء .
صدى البلد، التقى العم محمد عبد الحميد، للتقرب منه أكثر ومحاورته.
في البداية أكد محمد عبد الحميد الشهير بحمادة، أنه يصنع هذه التحف والانتيكات في منزله ويعرضها في الشارع من أجل لقمة العيش الحلال.
واشار إلى أنه يشتري الخرز من المحلات ويصنع المشغولات اليدوية سواء العقود أو البرسيلا، وأصبح هذا العمل هو دخله الأساسي.
وأوضح محمد عبد الحميد، أنه كان عندما تضيق به سبل العيش عند منع الصيد، كان لا يقف مكتوفي الأيدي بل فكر فى الالعاب التى كان يصنعها لأطفاله بأعواد الثقاب والبوص والكرتون وبدأ يصنع انتيكات وبراويز وتعليقها على الموتوسيكل الخاص به لبيعها من أجل لقمة عيش كريمة لأطفاله الثلاث .
وكلما انقطعت به سبل سعى لعمل آخر، رغم حصوله على المؤهلات الدراسية، ولكنه فضل ألا يصبح عالة على غيره، وقام بتصنيع الانتيكات والبراويز مثل أعظم الفنانين وخريجي كليات الفنون الجميلة.
وطالب محمد عبد الحميد أن تساعده وزارة التضامن الاجتماعي من أجل لقمة عيش والوقوف بجانبه من أجل مشروعه الصغير، مصدر دخله الوحيد، وان يشارك في المعارض التي تنظمها محافظة جنوب سيناء وكذلك المعارض الدولية .
وأوضح عبد الحميد أنه أصيب بجلطة في المخ أثرت علي حركته مما اضطره العمل في المشغولات وممارسة هوايته الصغيرة لتحقيق دخل لأسرته .
