الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسلحة حديثة.. قرار عاجل من روسيا خوفا من الغواصات النووية

قرار عاجل من روسيا
قرار عاجل من روسيا خوفا من الغواصات النووية

تمحورت تهديدات الانتشار النووي من قبل روسيا في الغالب حول الهجمات الجوية، لكن البلاد تطور بهدوء ترسانتها تحت المياه.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “ريا نوفوستي” اليوم الاثنين، أن مكتب روبن المركزي للتصميم يعمل مع وزارة الدفاع الروسية لتطوير أكثر من 10 أنواع من مختلف المركبات تحت المياه “UUVs”.

وأكد هذا التعاون أندريه بارانوف، نائب المدير العام لمكتب التصميم المركزي للنشاط الاقتصادي الأجنبي والتعاون العسكري التقني.

وفي الآونة الأخيرة في المنتدى العسكري التقني الدولي “Army-2022” في روسيا، قدم المكتب غواصته المسيرة.

وقال بارانوف إن الغواصة المسيرة تضيف قدرة جديدة ومتميزة للغواصات التي كانت في الأيام الخوالي مجهزة فقط بالطوربيدات والصواريخ والألغام.

وقال بارانوف لـ“ريا نوفوستي”،” في العام الماضي، عرضنا النماذج الأولى من الغواصة المسيرة، لدينا الآن عشرات المشاريع المختلفة قيد التطوير. نحن نعمل جنبا إلى جنب مع وزارة الدفاع. يتمتع مكتب “روبن” بالقدرة على إنشاء مجموعة واسعة من الغواصات المسيرة، من الصغيرة إلى الكبيرة”.

يأتي هذا التطور في أعقاب أنباء تفيد بأن روسيا تخطط لاختبار “طوربيد بوسيدون الفائق” الذي يشار إليه باسم “سلاح نهاية العالم”، وفقا لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية.

ويمكن لهذا السلاح أن يسافر لمسافات كبيرة تحت الماء، قبل أن ينفجر ويتسبب في تسونامي نووي يمكن أن يجتاح المدن الساحلية مثل نيويورك.

ذكرت صحيفة “يوروأسيان تايمز” أن غواصة “بيلجورود” التي يبلغ وزنها 14700 طن والمتوقع أن تختبر طوربيد “بوسيدون” هي أكبر غواصة تم بناؤها منذ 40 عاما، في المرتبة الثانية بعد فئة تايفون.

ويبلغ طول هيكلها حوالي 604 أقدام.

ويقال إن بيلجورود التي تعمل بالطاقة النووية غادرت قاعدتها، ربما لاختبار الطوربيد في بحر كارا شمال روسيا.