قال الباحث والكاتب مصطفى حامد أبو العلا، الصادر له حديثًا عن دار أكوان للنشر كتاب “أوضح الإشارات”، وهو تحقيق لمخطوط “أوضح الإشارات” للمؤرخ أحمد شلبي عبد الغني الحنفي، أحد مؤرخي العصر العثماني، ويعدكتابه تحقيقا لمخطوط “أوضح الإشارات”.
ويتناول بحثه الأثري بخصوص تمثال ضخم بحجم تمثالي رمسيس الثاني الموجودين بمتحفي ميت رهينة والمتحف الجديد، ولا يزال يقبع أسفل الأرض.
كما أكد مصطفى أن البحث ما زال دراسة نظرية جغرافية وتاريخية وأثرية، تحتاج إلى اهتمام من قبل المسئولين في وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار؛ للوقوف على أهمية هذا البحث وطريقة التعامل معه حتى يوضع الأمر في سياقه العلمي الصحيح.
ويضيف الباحث مصطفى أبوالعلا: أما عن القطعة الأثرية التي قمت بعمل دراسة وافية عنها من ناحية وصفها من حيث الشكل والتكوين والارتفاع، فقد توصلت إلى تلك المعلومات من خلال نص المخطوط، وهي عبارة عن تمثال لملك في وضع الجلوس على عرشه يضع يده اليسرى فوق فخذه الأيسر ويمسك بيده اليمنى مفتاح الحياة، وتمثال الملك بلا قدمين لأنهما في وضع التحام واندماج مع تمثال ضخم آخر لأبي الهول.
أما كيفية توصله لارتفاع التمثال، فيقول:
“يرجع الفضل في ذلك للمؤرخ العبقري أحمد شلبي عبد الغني الذي عاين التمثال رأي العين وقام بقياس الجزء الذي استطاع الوصول إليه منه وقام بقياسه وهو المسافة من الإزار حتى سرة الملك وبلغ عشرة أشبار ، بما يساوي مترين تقريبا، ويمكن من خلال ذلك تخيل الحجم الكامل لذلك الأثر ”.